تستضيف الرياض في 15 فبراير 2024 في فندق راديسون بلو، الرياض, قمة العالم للموارد البشرية، تحت عنوان “رفع مستوى الموارد البشرية قيادة رائدة لمكان عمل المستقبل في السعودية”. ، تبرز القمة العالمية للموارد البشرية كمنارة للتطور والتجديد في مجال إدارة المواهب والكفاءات. مع التركيز على تبادل الخبرات واستشراف آفاق المستقبل، تقدم هذه القمة، التي تستقطب القادة بدعوة خاصة، منبرًا فريدًا للنقاش حول أبرز التحديات والفرص في عالم الموارد البشرية.
الدور الاستراتيجي للقمة
تلتزم القمة بدورها كمحفل علمي وعملي يستشرف التحديات القائمة والمستقبلية في مجال الموارد البشرية، موفرةً للحضور فرصة نادرة للاطلاع على أحدث الابتكارات والممارسات. من خلال جلسات تفاعلية وورش عمل بقيادة خبراء الصناعة، تفتح القمة آفاقًا جديدة للمشاركين لتعزيز مبادراتهم الاستراتيجية بما يخدم أهدافهم التنظيمية والوطنية.
يجتمع في هذا الحدث الضخم أكثر من 150 من كبار المسؤولين في مجال الموارد البشرية، بما في ذلك نواب الرؤساء والمدراء التنفيذيين، لتبادل الرؤى والخبرات التي تمكن المؤسسات من رفع كفاءتها التنظيمية. يتيح هذا التجمع فرصة ثمينة لتسليط الضوء على التحولات الرقمية والاستراتيجية في إدارة الموارد البشرية، وتحفيز الابتكار في هذا المجال الحيوي.
تطورات مؤثرة وإنجازات ملموسة
-ثورة الذكاء الاصطناعي: يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في إحداث نقلة نوعية بمجال الموارد البشرية، حيث يسهم في تبسيط العمليات وتعزيز الكفاءة. تعكس الاستثمارات الضخمة في هذا القطاع، بما يقدر بـ20 مليار دولار، التزام المملكة بتبني الحلول التكنولوجية المتقدمة.
زيادة معدل مشاركة القوى العاملة: تشهد المملكة تحسنًا ملحوظًا في معدل مشاركة القوى العاملة، ما يعكس جهود الدولة في تعزيز النشاط الاقتصادي والاستفادة القصوى من الكفاءات الوطنية.
التركيز على التعليم: بتخصيص نسبة مهمة من الناتج المحلي الإجمالي للتعليم، تؤكد الحكومة السعودية على أولوية بناء قاعدة معرفية قوية تدعم التطور المهني والاقتصادي.
نمو القوى العاملة يُظهر النمو السنوي في حجم القوى العاملة التزام المملكة بتوسيع فرص العمل ودعم التنمية الاقتصادية , برنامج تنمية القدرات البشرية: يعكس هذا البرنامج طموحات رؤية المملكة 2030 نحو تحقيق تنويع اقتصادي مستدام وتعزيز كفاءات القوى العاملة الوطنية.
تمثل القمة العالمية للموارد البشرية في الرياض منصة مثالية لاستشراف مستقبل مجال الموارد البشرية في المملكة والمنطقة العربية، مؤكدة على دورها كرافد أساسي للابتكار والتطوير المهني. من خلال جمعها للخبراء والقادة، تسعى القمة لرسم ملامح مستقبل الموارد البشرية، معززة بذلك من مكانة المملكة كمركز للتميز والريادة في هذا الحقل الحيوي