خطوة نحو مستقبل أكثر استدامة
ينطلق “منتدى الالتزام البيئي 2024” بمدينة الرياض في دورته الأولى، الذي ينظمه المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، بمشاركة متخصصين وصناع القرار في مجال البيئية محلياً وإقليمياً وعالمياً، لوضع تصور شامل للنهوض بقطاع البيئة بين القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي.
يُعد منتدى الالتزام البيئي 2024، الذي يُعقد في الرياض في 25-26 فبراير 2024، يهدف المنتدى إلى تعزيز الالتزام بالبيئة بين القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي، وتبادل أفضل الممارسات في مجال حماية البيئة، ووضع خطط عمل لتعزيز الالتزام البيئي في المملكة العربية السعودية.
ويقدم المنتدى تجربة فريدة تحت عنوان مقهى الاستدامة الذي يتيح فرصة لسماع آراء الشباب ومناقشة تطلعاتهم وأدوارهم تجاه البيئة، بمشاركة عدد من الجمعيات البيئية المتخصصة.
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي، أن المنتدى على مدى يومي 25 و26 فبراير الجاري يشارك فيه أكثر من 40 شخصية عالمية وإقليمية من 10 دول؛ لمناقشة العديد من المحاور المتعلقة بالاتجاهات المستقبلية في مجال البيئة المستدامة.
موضوعات المنتدى:
يناقش المنتدى مجموعة من الموضوعات الهامة، تشمل:
- التغير المناخي
- الطاقة المتجددة
- ترشيد استهلاك الطاقة
- إعادة التدوير
- التلوث البيئي
- حماية الموارد الطبيعية
المتحدثون:
ومن أبرز المشاركين وزير البيئة الياباني السابق رئيس قسم الجرائم البيئية بالنيابة العامة هارادا ياوشياكي، وعدد من الرؤساء التنفيذيين للمراكز الوطنية لمنظومة البيئة، وشركات وطنية كبرى مثل نيوم والبحر الأحمر الدولية، وتطوير المربع الجديد وشركة الكهرباء ومعادن ومعدنية، ومستشارين ومسؤولين بإدارة حماية البيئة في وزاراتي الاستثمار والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهيئات البحر الأحمر والنقل وتطوير المنطقة الشرقية وأمانة منطقة الرياض، إضافة إلى مشاركة عدد من الجامعات السعودية والأوروبية مثل “كاوست” ونجران وجامعة فلورنسا الإيطالية، وعدد من الشركات السعودية وشركات الاستشارات البيئية في المملكة والخليج.
النتائج المتوقعة:
يُتوقع أن يُساهم منتدى الالتزام البيئي 2024 في تعزيز الالتزام بالبيئة في المملكة العربية السعودية، وتبادل أفضل الممارسات في مجال حماية البيئة، ووضع خطط عمل لتعزيز الالتزام البيئي.
يُعد منتدى الالتزام البيئي 2024 خطوة هامة نحو مستقبل أكثر استدامة للمملكة العربية السعودية. يُساهم المنتدى في رفع مستوى الوعي البيئي وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية.