تجسيد للتراث والثقافة في قلب الدمام
في أجواء تنبض بالحياة والتراث، تستعد مدينة الدمام لاستضافة النسخة الرابعة من مهرجان “أيام سوق الحب”، والذي يُعدّ تظاهرة ثقافية وتراثية تجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر. تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، ينطلق هذا الحدث الضخم ليُبرز غنى الثقافة السعودية ويحتفي بالموروث الشعبي العريق حتي 28 مارس .
دعم القيادة وتأكيد الهوية
الدعم اللامحدود من قبل الأمير سعود بن نايف والأمانة يُسلط الضوء على الاهتمام البالغ بالفعاليات الثقافية والتراثية في المنطقة الشرقية. يشهد المهرجان تقديم مجموعة غنية من الفعاليات التي تشمل المسرح التفاعلي، عروض النهام، الحكواتي، والفرق الشعبية، بالإضافة إلى الألعاب الترفيهية والشعبية، مما يُوفر تجربة ثقافية شاملة للزوار.
إحياء التراث وتعزيز السياحة
من خلال استحداث فعاليات أسبوعية متنوعة، تسعى الأمانة إلى جذب الزوار والجمهور، ليس فقط للاستمتاع بالفعاليات، بل أيضًا لتقدير الجهود المبذولة في تحسين المشهد الحضري. يُعد التطوير المستمر لمرافق سوق الحب، بما يتماشى مع الثقافة والموروث الشعبي، خطوة هامة نحو تنشيط الحركة السياحية في المنطقة.
التأثير الاجتماعي والاقتصادي
مهرجان “أيام سوق الحب” يُعزز الحركة التجارية والسياحية في الدمام، مُسهمًا في النمو الاقتصادي المحلي. يُعد النجاح الذي حققه المهرجان في النسخ السابقة دليلًا على قدرته على استقطاب الزوار وتعزيز التبادل الثقافي، مما يُسهم في إثراء الحراك الاجتماعي والثقافي في المنطقة.
مهرجان “أيام سوق الحب” في نسخته الرابعة يُقدم نموذجًا متفردًا لكيفية استلهام التقاليد في خلق فعاليات معاصرة تحتفي بالتراث وتُعزز الهوية الثقافية. يُعتبر هذا الحدث فرصة للجميع لاستكشاف جمال وغنى الثقافة السعودية، ودعوة للمشاركة في تقدير والحفاظ على الموروثات الشعبية العريقة، مما يُعزز من مكانة الدمام كوجهة ثقافية وسياحية رائدة.
من خلال جمعه بين العروض التراثية والأنشطة التفاعلية، يواصل المهرجان تعزيز قيم التراث والثقافة في قلب المجتمع، مُؤكدًا على دور الفعاليات الثقافية في بناء جسور التواصل بين الماضي والحاضر.