استكشفوا بحيرة الأصفر، الجوهرة الطبيعية الخفية وسط الكثبان الرملية الذهبية في الأحساء، حيث تتلألأ المياه عبر الزمن تحت تأثير الأمطار الموسمية. تُعرف محليًا بأسماء تعكس تغيرها الفصلي – “كحل الصيف وبياض الشتاء”، تجسد البحيرة دورة الطبيعة المدهشة، حيث تصفو وتزداد نقاءً بمياه الأمطار في الشتاء، بينما تكتسب عمقًا أكبر وغموضًا في الصيف.
تعد بحيرة الأصفر أحد أكبر التجمعات المائية الطبيعية في منطقة الخليج وقد تطورت إلى محمية طبيعية تحتضن تنوعًا بيولوجيًا غنيًا. تحيط بها النباتات الصحراوية بينما تتكاثف الأشجار حولها، مما يخلق ملاذًا طبيعيًا يغمر الأفق بخضرته.
نزهة خيالية في طبيعة نقية:
بحيرة الأصفر هي المقصد المثالي لمحبي الطبيعة والمغامرين على حد سواء، إذ تجذب البحيرة المتنزهين والمخيمين خاصة في فصل الشتاء. خلال الصيف، توفر البحيرة ملاذًا للاسترخاء والاستمتاع بالجو اللطيف وسط المناظر الطبيعية الساحرة. تعج البحيرة بالحياة الفطرية، حيث تستضيف أنواعًا متنوعة من الطيور المهاجرة والحيوانات البرمائية مثل السلاحف والأسماك. كما أنها تحتضن غطاءً نباتيًا فريدًا يضفي جمالًا طبيعيًا على المكان ويوفر فرصًا فريدة للتصوير والاستكشاف.
بحيرة الأصفر تعد بتجربة غنية بالمشاهد الخلابة واللحظات الساحرة التي تبقى في الذاكرة، وهي تمثل تجسيدًا لجمال الطبيعة الذي يتجلى في أروع صوره في قلب الأحساء.
