تستضيف العاصمة السعودية الرياض يوم غدٍ الأربعاء منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف (MIPF)، في خطوة رائدة نحو دعم التعاون الدولي في مجال التنمية الصناعية المستدامة. ينظم المنتدى على مدار يومين من قبل وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو”، تحت شعار “سياسات صناعية لمستقبل مستدام”.
مشاركة دولية واسعة
سيشهد المنتدى حضوراً مميزاً من أصحاب السمو الملكي، وكبار الشخصيات، والوزراء، والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات الصناعية. وسيتم تنظيم جلسات نقاشية تفاعلية لبحث أبرز الحلول للتحديات التي تواجه السياسات الصناعية، بما في ذلك التحول الرقمي والانتقال نحو الاقتصاد الأخضر. كما ستتناول الجلسات الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الصناعي، وسبل تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
دور المملكة في تطوير القطاع الصناعي
يُعتبر هذا المنتدى الأول من نوعه الذي يُعقد خارج مقر “يونيدو” في فيينا، مما يُعزز من مكانة السعودية كقائد في تطوير القطاع الصناعي إقليميًا ودوليًا. تهدف المملكة من خلال استضافة هذا الحدث إلى تحفيز الحوار وتعزيز الشراكات بين مختلف الأطراف المعنية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام.
منصة لتبادل المعرفة وبناء الشراكات
المنتدى يُعد منصة رئيسية لتبادل الخبرات والمعارف، وتطوير شراكات استراتيجية تُسهم في تعزيز التنمية الصناعية المستدامة على المستوى العالمي. وتهدف السعودية إلى الاستفادة من هذا الحدث لتعزيز مكانتها كوجهة للاستثمار الصناعي، ولتعميق دورها في صياغة السياسات الصناعية في المنطقة والعالم.