يستعد مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري لإطلاق النسخة السنوية من ملتقى التسامح يوم الاثنين المقبل، الموافق 18 نوفمبر 2024، تزامنًا مع اليوم الدولي للتسامح. يُعقد الملتقى تحت شعار “جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع”، ليؤكد دور المملكة في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي على المستويين المحلي والدولي.
أهداف الملتقى ومحاوره
يهدف الملتقى إلى:
- تعزيز الوعي بأهمية التسامح كقيمة أساسية لبناء مجتمعات متعايشة ومستدامة.
- مناقشة دور التعليم والإعلام في نشر قيم التسامح ونبذ التعصب.
- استعراض التجارب الدولية الناجحة والتحديات التي تواجه تعزيز التعايش السلمي.
- بحث سبل تعزيز التعاون الدولي لتعزيز التسامح كأداة لتحقيق الأمن والسلام.
دور المملكة في تعزيز التسامح
صرح إبراهيم العاصمي، نائب الأمين العام للمركز، بأن المملكة تمتلك موقعًا رياديًا في تعزيز قيم التسامح، بفضل موقعها الجغرافي والتاريخي الذي جعلها ملتقى للحضارات والثقافات المتنوعة. وأكد أن المملكة مستمرة في دعم الجهود العالمية لنشر القيم الإنسانية وبناء جسور التواصل بين الشعوب، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
برنامج الملتقى
يتضمن الملتقى:
- جلسات حوارية يشارك فيها أكاديميون ومختصون لتسليط الضوء على جهود المملكة في تعزيز التسامح.
- مناقشات حول التعليم والإعلام كأدوات فعالة في نشر قيم التسامح.
- عرض التجارب الدولية الناجحة لتعزيز التفاهم والتعايش بين الثقافات.
أهمية الحدث
يُعد ملتقى التسامح منصة هامة لدعم الحوار الثقافي بين المجتمعات، وتعزيز التواصل والتفاهم بين الشعوب. ويسلط الضوء على دور المملكة كداعم رئيسي لهذه الجهود الإقليمية والدولية، ويعزز مكانتها كدولة تُكرّس قيم السلام والتعاون العالمي.