انعقدت يوم الثلاثاء فعاليات منتدى مكة لريادة الأعمال بالمقر الرئيس للغرفة التجارية في مكة المكرمة، بمشاركة واسعة من ممثلي القطاعين العام والخاص، ورواد الأعمال المحليين والدوليين، بالإضافة إلى ممثلين رسميين للدول الإسلامية. شملت الفعاليات جلسات حوارية متنوعة تمتد على مدار يومين، تناولت موضوعات محورية حول دعم الشركات الناشئة، الابتكار، واتجاهات ريادة الأعمال المستقبلية.
الجلسة الأولى: من الابتكار إلى التوسع
ناقشت الجلسة الأولى، التي حملت عنوان “من الابتكار إلى التوسع في دعم الشركات الناشئة في مراحل النمو”، عدداً من المحاور المهمة، أبرزها:
- إستراتيجيات التمويل: أهمية تنويع مصادر التمويل لدعم الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة ومراحل التوسع.
- دور التكنولوجيا: كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون عامل تمكين للنمو، من خلال تحسين العمليات وتعزيز الكفاءة.
- التسويق للشركات الناشئة: صياغة إستراتيجيات تسويقية مبتكرة تتناسب مع الموارد المتاحة.
- دور المؤسسين في مراحل التوسع: التحديات المتعلقة بإعادة الهيكلة وتطوير العمليات مع نمو الشركة.
الجلسة الثانية: أفضل الممارسات لريادة الأعمال
ركزت الجلسة الثانية بعنوان “أفضل الممارسات لتأسيس منظومة داعمة لريادة الأعمال”، على تحديد الأطر التنظيمية التي تسهم في دعم رواد الأعمال. كما تناولت:
- التمويل والاستثمار: التعرف على أفضل الطرق للحصول على التمويل واستثمار رأس المال في الشركات الناشئة.
- التوازن بين المحلي والعالمي: كيفية دعم الشركات المحلية للتوسع في الأسواق العالمية، مع مراعاة احتياجات ريادة الأعمال المحلية.
- دور الحكومات والقطاع الخاص: من خلال الجهات التنفيذية والتشريعية، وكيف يمكن للقطاع الخاص أن يعزز الابتكار.
الجلسة الثالثة: الاتجاهات المستقبلية لريادة الأعمال
تمحورت هذه الجلسة حول استشراف مستقبل ريادة الأعمال، وناقشت:
- مستقبل الاستثمار: التطورات المتوقعة في مجالات دعم الشركات الناشئة.
- العمل عن بعد: إستراتيجيات حديثة تواكب التحولات في بيئات العمل.
- تأثير الذكاء الاصطناعي: كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل ملامح ريادة الأعمال.
- احتياجات المستهلك الجديد (GEN-Z): تأثير التغيرات في سلوك المستهلكين على خطط رواد الأعمال.
منتدى شامل لدعم ريادة الأعمال
يأتي المنتدى ضمن جهود الغرفة التجارية بمكة لدعم الابتكار والريادة، مع التركيز على بناء بيئة عمل متكاملة تُعزز الإبداع، وتسهم في تطوير الشركات الناشئة لتصبح قادرة على المنافسة عالميًا، مما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030.