منظمة التعاون الإسلامي تحيي اليوم الدولي للقضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة بشعار “الاستثمار لمنع العنف – لا عذر”
احتفلت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم 25 نوفمبر 2024، باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وهو مناسبة عالمية تسلط الضوء على التحديات المستمرة التي تواجه النساء والفتيات جراء العنف والاستغلال، خاصة في مناطق النزاع. يأتي هذا اليوم للتأكيد على أهمية العمل الجماعي والتعاون الدولي لوقف هذه الظاهرة التي تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
شعار يحمل رسالة عالمية قوية
يركز شعار هذا العام، “الاستثمار لمنع العنف ضد النساء والفتيات – لا عذر”، على أهمية تخصيص الموارد والتمويل اللازم لمنع العنف وتوفير الحماية والدعم للنساء والفتيات. ويبرز الشعار الحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير استباقية ومبادرات فعالة لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف وتعزيز التوعية المجتمعية حول خطورة هذه الممارسات.
التزام المنظمة بدعم المرأة
في كلمته بهذه المناسبة، أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، التزام المنظمة بمكافحة جميع أشكال العنف ضد المرأة وتعزيز تمكينها في الدول الأعضاء. وأشاد بالدور الكبير الذي تلعبه المنظمة في دعم السياسات والبرامج التي تسعى إلى حماية حقوق المرأة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأضاف الأمين العام أن القضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي يتطلب جهودًا دولية متضافرة واستراتيجيات شاملة تعمل على تمكين النساء اقتصاديًا واجتماعيًا، وتغيير الصور النمطية التي تؤدي إلى استمرار هذه الانتهاكات.
دعوة للتضامن والعمل الدولي
تدعو منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لوقف العنف ضد النساء والفتيات، مع التركيز على المناطق الأكثر تأثرًا بالنزاعات، حيث تكون النساء والفتيات الأكثر عرضة للاستغلال والانتهاكات.
كما تشدد المنظمة على أهمية التعليم والتوعية كمحور أساسي في مكافحة العنف، داعية إلى تعزيز التعاون بين الحكومات والمجتمعات المدنية لضمان توفير بيئة آمنة ومستدامة للنساء والفتيات.