وجّه صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة ورئيس مجلس إدارة هيئة التراث، بتمديد فعاليات معرض الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية “بَنان” حتى 30 نوفمبر 2024، نظراً للإقبال الكبير الذي شهده المعرض منذ انطلاقه في واجهة روشن بمدينة الرياض.
جاء ذلك خلال زيارة سموه للمعرض، حيث تجوّل بين أقسامه المختلفة، واطلع على ما يقدمه من إبداعات الحرفيين المحليين والدوليين. يضم المعرض عدة أجنحة تفاعلية، تشمل:
- جناح العروض الحرفية الحية، حيث يُبرز الحرفيون مهاراتهم أمام الجمهور.
- الورش التفاعلية، التي تتيح للزوار تجربة الحرف بأنفسهم.
- منصة رواد الأعمال، التي تدعم الحرفيين في تسويق منتجاتهم.
- جناح الطفل، الذي يقدم أنشطة تعليمية وترفيهية لتعريف الأجيال الناشئة بأهمية الحرف اليدوية.
منصة عالمية للحرف اليدوية
يشارك في “بَنان” أكثر من 500 حرفي وحرفية من المملكة، إضافة إلى 25 دولة من مختلف أنحاء العالم، مما يجعله منصة فريدة تجمع بين الثقافات وتحتفي بالفنون الحرفية المتنوعة. ويهدف المعرض إلى دعم الاقتصاد الإبداعي وتمكين الحرفيين من خلال توفير فرص لتسويق منتجاتهم، وإبراز التراث الثقافي غير المادي كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية.
تعزيز الوعي بالتراث
تسعى هيئة التراث من خلال هذا الحدث إلى تعزيز الوعي بأهمية الحرف اليدوية، وضمان استمراريتها عبر نقلها إلى الأجيال القادمة. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود المملكة لتحقيق رؤية 2030، التي تركز على الاستدامة الثقافية وتعزيز مكانة السعودية كمركز عالمي للفنون والثقافة.
أهمية المعرض الاقتصادية والثقافية
يمثل “بَنان” فرصة استثنائية لدعم الحرفيين اقتصاديًا من خلال تمكينهم من الوصول إلى جمهور أوسع والتفاعل مع الخبراء والمستثمرين. كما يساهم في إبراز التنوع الثقافي وتعميق الفهم حول أهمية الحرف اليدوية كعنصر حيوي في التنمية المستدامة.