دُشنت اليوم فعاليات مهرجان “العسل والتمر 2024” بمحافظة الخفجي، برعاية محافظ الخفجي محمد بن سلطان الهزاع، بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالقطاع الزراعي. يستمر المهرجان لمدة خمسة أيام، ويهدف إلى تسليط الضوء على الأهمية الاقتصادية والغذائية لمنتجات العسل والتمر، مع التركيز على عسل المانجروف، الذي يتميز بخصائصه الفريدة كمنتج من نباتات تتحمل الملوحة وتنمو على الشواطئ البحرية.
دعم النحالين وتعزيز الإنتاج
أكد المهندس فهد الحمزي، مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، أن الوزارة تهدف من خلال هذه الفعالية إلى دعم صغار النحالين وتشجيعهم على زيادة إنتاج العسل في المنطقة. كما أشار إلى أهمية تطوير تقنيات تربية النحل، وتحسين جودة الإنتاج، ونشر الطرق الحديثة في تربية النحل لتعزيز الكفاءة الإنتاجية.
مشاركة متنوعة وعروض مميزة
شارك في المهرجان 21 نحالًا ونحالة ومنتجي التمر، حيث تم عرض مجموعة متنوعة من أصناف العسل، منها:
- عسل المانجروف
- عسل السدر
- عسل الطلح
إضافةً إلى المنتجات التحويلية مثل الصابون والكريمات المصنوعة من العسل، ومنتجات التمر كالدبس ومشتقاته.
أهمية المهرجان
يُعد مهرجان “العسل والتمر” منصة مهمة لتعزيز الوعي الغذائي والاقتصادي بأهمية هذين المنتجين، إضافة إلى كونه فرصة لتعريف الجمهور والزوار بمزايا العسل المحلي، خصوصًا عسل المانجروف، الذي يمثل موردًا طبيعيًا فريدًا للمنطقة الشرقية. كما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتشجيع الاستثمارات الصغيرة في قطاع النحل والتمور.