اختتم مهرجان الأفلام الطلابية في نسخته الثانية فعالياته اليوم، والذي نظمته جامعة الملك عبدالعزيز بمشاركة 11 جامعة سعودية. شهد المهرجان تنافسًا قويًا بين المواهب الشابة في مجال صناعة الأفلام بفئاتها المختلفة، شملت الأفلام القصيرة، الوثائقية، وأفلام الرسوم المتحركة.
جلسات وورش عمل لتعزيز المهارات
تميزت نسخة هذا العام بتقديم 6 جلسات حوارية و15 ورشة عمل متخصصة، تناولت جوانب مختلفة من صناعة الأفلام مثل كتابة السيناريو، الإخراج، والتقنيات الحديثة في المونتاج. شارك في تقديم الورش مجموعة من الخبراء وصانعي الأفلام والأكاديميين، ما أتاح للطلاب فرصة للتعلم من نخبة المتخصصين في هذا المجال.
عروض مميزة للأفلام الطلابية
شهد المهرجان عرض 44 فيلمًا متنوعًا بين الأفلام الروائية القصيرة، الوثائقية، وأفلام الرسوم المتحركة، التي أظهرت مواهب استثنائية في الإبداع السردي والتقني. خضعت جميع الأعمال لتحكيم لجان متخصصة تضم خبراء من مجال صناعة الأفلام، حيث تم تقييمها وفق معايير فنية وابتكارية.
احتفاء بالمواهب الشابة
يُعد المهرجان منصة مهمة تهدف إلى دعم الطلاب المبدعين في المملكة، وإبراز قصصهم وإبداعاتهم الفنية. وأكدت إدارة المهرجان على مواصلة العمل لتطوير هذه المنصة، بما يسهم في تطوير صناعة السينما السعودية وإثراء المشهد الثقافي المحلي.