احتضن مسرح الكتاب في معرض جدة للكتاب أمسية شعرية مميزة استقطبت جمهورًا واسعًا من عشاق الشعر النبطي ومحبي الكلمة العذبة. تميزت الأمسية بمشاركة نخبة من الشعراء الذين ألقوا قصائد تنوعت في موضوعاتها بين الوطنية، والغزل، والفخر، مما أضفى على الأجواء حماسةً وإحساسًا عميقًا بجماليات هذا الفن الأدبي العريق.
الشعر النبطي: صوت الماضي والحاضر
ألقت الأمسية الضوء على مكانة الشعر النبطي كفن أدبي شعبي يعكس حياة المجتمع في شبه الجزيرة العربية بصدق ووضوح.
- القصائد الوطنية: ألهبت مشاعر الجمهور بحب الوطن والانتماء.
- القصائد الغزلية: عبّرت عن مشاعر الصدق والوفاء بأسلوب جذاب.
- قصائد الفخر: أظهرت الكبرياء والاعتزاز بالتراث والتقاليد.
الشعر النبطي: جزء من الهوية الثقافية
أكدت الأمسية أهمية الشعر النبطي بوصفه جزءًا أصيلًا من الثقافة الأدبية والغنائية السعودية والخليجية. هذا النوع الأدبي الشعبي يعكس لغة الحياة اليومية ويرتبط بالوجدان الشعبي، مما يجعله حاضرًا بقوة في وجدان الناس وثقافتهم.
معرض جدة للكتاب: منصة للإبداع الأدبي
تعد هذه الأمسية إضافة مميزة لأنشطة معرض جدة للكتاب الذي يواصل تعزيز دوره كمنصة رائدة للاحتفاء بالأدب والثقافة، واستقطاب جمهور متنوع من عشاق الفنون الأدبية بمختلف أشكالها.