اختُتمت مساء أمس فعاليات “المهرجان الدولي للألعاب الشعبية” الذي نظمته هيئة التراث في مدينة الرياض على مدار 7 أيام، مستقطبًا آلاف الزوار من مختلف الأعمار. أُقيم المهرجان في الموقع الواقع شرق مركز الملك عبدالله المالي، وشهد مشاركة دولية واسعة تمثلت بأجنحة من دول خليجية وعالمية مثل: عمان، الكويت، البحرين، الإمارات، اليونان، ومصر.
إحياء التراث عبر الألعاب الشعبية
سلّط المهرجان الضوء على الألعاب الشعبية بوصفها جزءًا من الموروث الثقافي العريق، حيث تم استعراض تطورها وانتقالها عبر الأجيال.
استمتع الزوار برحلة شيقة تضمنت:
- منطقة الحارات التي جسّدت التراث العمراني والألعاب التقليدية للمملكة.
- غرفة أسرار الفاو، التي قدّمت لمحة مشوقة عن تاريخ مدينة الفاو الأثرية.
- رحلة الألعاب الشعبية التي استعرضت تطور الألعاب منذ العصور القديمة وصولًا إلى الألعاب الإلكترونية الحديثة.
تجارب وأنشطة تفاعلية مميزة
قدّم المهرجان باقة متنوعة من الأنشطة والتجارب التفاعلية التي جذبت الحضور:
- تجارب الألعاب الشعبية: مثل الدوامة، المقطار، الكيرم، الزقطة، الضومنة، المصاقيل، الشارة.
- منطقة التحديات الدولية: حيث عُرضت ألعاب شعبية من مختلف الدول المشاركة مع منافسات ممتعة خضعت لتحكيم لجنة مختصة.
- بطولات البلوت: التي شهدت تنافسًا كبيرًا مع توزيع جوائز قيّمة للفائزين.
- ورش العمل الترفيهية: شملت تلوين الفخار، صناعة الدمى، الحفر على الجلد.
- أركان الحرف اليدوية: التي عرضت المشغولات النسيجية، الجلدية، الخشبية، والفخارية.
إقبال جماهيري وتفاعل كبير
لاقى المهرجان إقبالًا واسعًا من العائلات والأطفال، حيث وفر تجربة فريدة تجمع بين الترفيه والثقافة، مع التركيز على أهمية الحفاظ على التراث ونقله للأجيال القادمة.