احتفلت وزارة الثقافة اليوم بختام مبادرة “عام الإبل 2024” في حفلٍ أقيم بـ ليسن فالي بمدينة الرياض، حيث كرّمت الوزارة شركاءها الذين ساهموا في دعم المبادرة وتحقيق أهدافها. شهد الحفل حضور نخبة من المسؤولين والقيادات الثقافية، من بينهم وكيل الوزارة للاتصال المؤسسي الأستاذ صالح بن سليمان الشبيلي، ووكيل الوزارة للشراكات الوطنية وتنمية القدرات الأستاذة نهى بنت سعيد قطان، ووكيل الوزارة للفعاليات والمهرجانات الثقافية الأستاذة مي بنت عبيد الرشيد.
مكانة الإبل في الثقافة السعودية
ألقى الأستاذ الشبيلي كلمة عبّر فيها عن أهمية مبادرة “عام الإبل” باعتبارها احتفاءً بمكوّن أصيل في الثقافة السعودية والعربية، مؤكدًا أنها جاءت بتوجيهٍ كريم من القيادة الرشيدة لتعزيز مكانة الإبل كرمزٍ ثقافي يعكس الهوية السعودية وقيمها الأصيلة. وأشار إلى دور الإبل الحضاري والاقتصادي، بوصفها أيقونة ثقافية تُمثل جزءًا لا يتجزأ من التراث السعودي.
فقرات الحفل
- عرض مرئي: تناول أحد العناصر الثقافية السعودية المتمثلة في “حداء الإبل”، والذي تم تسجيله ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي في منظمة اليونسكو.
- فيلم وثائقي: استعرض قصة مبادرة عام الإبل 2024، وأبرز الجهود المبذولة طوال العام.
- تكريم الشركاء: شمل الجهات المشاركة من القطاعين العام والخاص، إضافة إلى المنظمات غير الربحية.
ختام المهرجان
اختتم الحفل بعد ثلاثة أيام من الفعاليات الثقافية والأنشطة الإبداعية التي أبرزت مكانة الإبل في الثقافة السعودية. وتنوّعت الفعاليات بين عروض تراثية، وورش عمل، وأنشطة تفاعلية جذبت مختلف شرائح المجتمع، في أجواء احتفالية غنية بالموروث الثقافي.
أهداف مبادرة “عام الإبل 2024”
- تسليط الضوء على الإبل كعنصر ثقافي: يعكس التراث السعودي وقيمه الأصيلة.
- تعزيز الهوية الثقافية الوطنية: من خلال الفعاليات المحلية والدولية التي احتفت بالإبل.
- الترويج للتراث السعودي عالميًا: عبر أنشطة ثقافية وفنية ركزت على إبراز هذا المكون الفريد.