نظّم “الشريك الأدبي” التابع لهيئة الأدب والنشر والترجمة بمنطقة جازان، مساء اليوم، أمسية شعرية تحت عنوان “رفيف حرف”، شهدت حضورًا مميزًا من المهتمين بالأدب والشعر في المنطقة.
تألقت الأمسية بتقديم مجموعة من القصائد المميزة للشاعر محمد بن جابر مدخلي، منها قصيدته الوطنية “واثق الخطو” التي عبرت عن الانتماء للوطن، وقصيدة “القلب الشجي” التي خصصت لجماليات منطقة جازان، إضافة إلى مجموعة من القصائد الوجدانية التي لامست مشاعر الحضور.
جلسة حوارية حول أثر الأدب:
تخلل الأمسية جلسة حوارية ثرية تناولت أثر الشعر والأدب في حياة الفرد والمجتمع، وناقشت أهمية الإبداع الأدبي في تعزيز الهوية الثقافية وبناء جسور التواصل بين الأجيال.
الأمسية، التي أُقيمت بالتعاون مع جمعية بدار لتنمية الشباب ونادي وسم الثقافي، تأتي ضمن مبادرة “الشريك الأدبي” التي أطلقتها وزارة الثقافة بهدف تنمية الشراكات الأدبية ورفع الوعي الثقافي وتعزيز قيمة الأدب في الحياة اليومية.
الإبداع في جازان:
أكد الحضور أن هذه الفعالية كانت فرصة فريدة لتسليط الضوء على مواهب الشعراء والأدباء في المنطقة، مشيرين إلى دورها في إحياء التراث الشعري، وإثراء المشهد الثقافي، وتحفيز الشباب على المشاركة في الأنشطة الأدبية.
تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تسعى إلى تعزيز الحراك الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 في دعم الفنون والأدب وإثراء المشهد الثقافي.