في أجواء تفيض بالأصالة والابتكار، شكَّل المخيم الثقافي في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته التاسعة، المقام تحت شعار “عز لأهلها”، نافذة فريدة للزوار والسياح لاستكشاف جمال الصحراء والموروث الثقافي العريق.
تجربة غنية بالموروث:
احتضن المخيم سلسلة من الأنشطة التفاعلية التي أعادت إحياء أجواء الحياة الصحراوية، مثل تجربة ركوب الإبل، وحلب الناقة، وإعداد القهوة السعودية، مما قدم للحضور لمحة عملية عن تفاصيل الحياة البدوية التقليدية. كما أقيمت جلسات تعليمية حول أهمية الإبل ودورها كجزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية في المملكة.
فنون وثقافة:
أبرز المخيم جانبًا ثقافيًا مميزًا، حيث قدم للزوار فرصة تعلم الكتابة بالخط العربي وكتابة أسمائهم بإشراف خبراء مختصين، مما أضفى طابعًا فنيًا وتعليميًا على الفعاليات.
الزوار الأجانب وتجارب فريدة:
وأوضح مدير إدارة الثقافة بنادي الإبل، تركي المنيع، أن المخيم استقطب عددًا كبيرًا من السياح الأجانب من مختلف الجنسيات الذين استمتعوا بتجارب مثل حلب الناقة، وهدد الصقور، وارتداء الزي السعودي التقليدي، والمبيت في خيام مجهزة وسط الصحراء، في أجواء تعكس روح المملكة وتراثها العريق.
معرض ثقافي يروي حكايات الوطن:
ضم المخيم معرضًا ثقافيًا يسرد قصصًا من تاريخ المملكة وإرثها الحضاري، عبر معروضات تبرز عراقة وتنوع الثقافة السعودية. وقد شهد المخيم زيارة أكثر من 1500 زائر وزائرة، ليعكس رؤية مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في تعزيز الهوية الثقافية الوطنية ونشرها عالميًا، عبر مزيج فريد يجمع بين الترفيه والتعليم.