شهد ركن الحرفيين في قرية “إرث”، ضمن فعاليات موسم شتاء جازان 2025، إقبالًا كبيرًا من الزوار الذين أتيحت لهم فرصة استكشاف التراث الحرفي العريق لمنطقة جازان. أقيم الركن في الواجهة البحرية بمدينة جيزان، حيث تم تقديم مجموعة من المهن التراثية والحرف اليدوية التقليدية التي تعكس أصالة وثقافة المنطقة.
حرف يدوية تستعيد التراث:
تضمن الركن أجنحة متخصصة في مهن تراثية متنوعة، مثل:
- دباغة الجلود وصناعة المنتجات الجلدية الفنية باستخدام مواد طبيعية.
- صناعة الفخار وتحويل الطين إلى أواني وأشكال تقليدية.
- صناعة السعف والخوص، وتحويل خامات النخيل إلى سلال وأدوات منزلية.
- حياكة المصنف (الإزار التقليدي) عبر آلات حياكة قديمة، باستخدام خيوط قطنية ملونة.
كما استمتع الزوار بعروض حيّة تبرز أدوات وأساليب هذه الحرف القديمة، والتي تعكس التمازج بين الجمال والوظيفة العملية.
مهن تعكس هوية المنطقة:
اشتملت الأنشطة على تقديم الحرف التراثية مثل غزل الصوف، النسيج، حياكة الكرتة والعبايات النسائية، وصناعة الطواقي والحُلي والمشغولات اليدوية. بالإضافة إلى الخياطة التقليدية والتطريز باستخدام مواد وألوان مستمدة من الطبيعة.
تعزيز التنمية والحفاظ على التراث:
تهدف الفعاليات إلى الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة لقطاع الحرف اليدوية من خلال:
- دعم وتشجيع الحرفيين والحرفيات لابتكار منتجات مستوحاة من التراث.
- نقل الخبرات إلى الأجيال الناشئة لضمان استدامة المهن التراثية.
- توعية المجتمع بأهمية الحرف اليدوية كجزء من الهوية الثقافية والاقتصاد المحلي.
رؤية وطنية:
يعد ركن الحرفيين في شتاء جازان جزءًا من الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز قطاع الحرف اليدوية والصناعات التقليدية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 لدعم الصناعات الثقافية والإبداعية.