اختتم معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها التابع لجامعة أم القرى برنامجًا تدريبيًا مخصصًا لطلبة من ماليزيا، وذلك ضمن جهود الجامعة لتعزيز تعلم اللغة العربية ونشر ثقافتها عالميًا. شمل البرنامج 40 حصة تدريبية مصممة بعناية لتلبية احتياجات المتعلمين غير الناطقين بالعربية، بهدف تمكينهم من استخدام اللغة في حياتهم اليومية والتعبير عن أنفسهم بفعالية.
برنامج شامل لتعليم اللغة والثقافة
تميّز البرنامج بتقديم تجربة تعليمية شاملة، حيث جمع بين تعليم اللغة العربية وتقديم الثقافة العربية في بيئة تعليمية تفاعلية وجاذبة. تركزت الأنشطة على التواصل الشفهي والكتابي، مما مكّن المشاركين من خوض تجارب عملية تعزز قدرتهم على استخدام اللغة في مواقف حياتية متنوعة.
منهج عالمي لتحقيق أهداف استراتيجية
سعت جامعة أم القرى، من خلال هذا البرنامج، إلى تقديم نموذج تعليمي متميز يعتمد على أحدث المعايير العالمية في تعليم اللغات. ويُتاح البرنامج لجميع الفئات العمرية والراغبين في تعلم اللغة العربية من أنحاء العالم، مع استهداف خاص لقاصدي مكة المكرمة من الحجاج والمعتمرين، بهدف إثراء تجربتهم الدينية واللغوية.
رؤية المملكة 2030 ودور التعليم اللغوي
يأتي هذا البرنامج في سياق التزام جامعة أم القرى بدعم رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز مكانة اللغة العربية عالميًا، وتحقيق ميزة تنافسية فريدة للمملكة في تقديم خدمات تعليمية نوعية لقاصدي الحرمين الشريفين. من خلال معهد البحوث والدراسات والخدمات الاستشارية، تهدف الجامعة إلى تسهيل تعلم اللغة العربية للراغبين، وإبراز قيمها الثقافية، مما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة رائدة في التعليم والتدريب.