حقق مهرجان زيتون الجوف الدولي الثامن عشر في مدينة سكاكا نجاحًا باهرًا، حيث تجاوز عدد زواره خلال الأيام الخمسة الأولى 100 ألف زائر وزائرة من مختلف مناطق المملكة ودول أخرى. ويعد المهرجان الذي تنظمه أمانة منطقة الجوف في مركز الأمير عبدالإله الحضاري حدثًا سنويًا بارزًا يسلط الضوء على مكانة المنطقة كواحدة من أبرز مراكز إنتاج الزيتون في المملكة.
فعاليات مميزة وتجربة فريدة
يستمر المهرجان حتى 12 يناير الجاري، حيث يقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تثري تجربة الزوار. أوضح الرئيس التنفيذي للمهرجان، عمر بن عبدالعزيز الحموان، أن الأيام الماضية شهدت تنظيم 3 حفلات فنية، إلى جانب 30 عرضًا لفن سامري الجوف الذي يمثل أحد الفنون التراثية الأصيلة، بالإضافة إلى 14 مسيرة كرنفالية جذبت انتباه الزوار، و9 عروض مبهرة للراقصة الطائرة سواي بول.
10 مناطق لفعاليات متنوعة
يتميز مهرجان زيتون الجوف بتوزيع فعالياته على 10 مناطق رئيسية، تشمل:
- مطبخ الزيتون: حيث تُعرض وصفات مبتكرة تعتمد على زيت الزيتون.
- معرض الزيتون: يضم منتجات متنوعة من زيت الزيتون ومشتقاته.
- أوليفا بارك: منطقة ترفيهية مخصصة للعائلات والأطفال.
- سامري الجوف: حيث تُقدم عروض تراثية لفن السامري الأصيل.
- أوليفا سكوير: تجمع يجمع الفنون والإبداع تحت مظلة واحدة.
- الأسر المنتجة: عرض لمنتجات الحرف اليدوية والأطعمة التقليدية.
- المسرح: فعاليات فنية وثقافية يومية.
- أوليفا ونتر: أجواء شتوية وأنشطة مميزة تناسب الزوار.
- الصناعات التحويلية: استعراض للابتكارات الصناعية المتعلقة بزيت الزيتون.
- مسرح أوليفا بارك: حيث تُقام عروض فنية ممتعة.
أهمية المهرجان محليًا ودوليًا
أصبح مهرجان زيتون الجوف الدولي منصة محورية تجمع عشاق الزيتون، المنتجين، الخبراء، والمهتمين من داخل المملكة وخارجها. ويسلط الضوء على مكانة منطقة الجوف كأكبر منطقة منتجة لزيت الزيتون في الشرق الأوسط، بفضل جودة منتجاتها واعتمادها على تقنيات زراعية متطورة.
رسالة تنموية وثقافية
يشكل المهرجان جزءًا من الجهود الرامية إلى تعزيز الزراعة المستدامة في المملكة، ودعم المنتجين المحليين، والترويج لزيت الزيتون السعودي الذي أصبح علامة جودة عالمية. كما يساهم في تسليط الضوء على الثقافة والتراث المحلي، مما يعزز السياحة الداخلية.