أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف، أهمية المراسم والبروتوكول السعودي في التعبير عن العمق الحضاري للمملكة وتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الصورة الذهنية الإيجابية. جاء ذلك خلال حديثه في اللقاء السادس والخمسين من جلسات “ليالي الجوف”، والذي عُقد بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري تحت عنوان “البروتوكول والإتيكيت السعودي” في قصر سموه بمدينة سكاكا.
أبعاد البروتوكول في رؤية 2030
أوضح سموه أن قواعد البروتوكول والإتيكيت السعودي مستمدة من مبادئ اللباقة والأخلاق وفن التعامل مع الآخرين، مشيرًا إلى دورها في تسهيل التواصل مع الثقافات الأخرى وتعزيز الطابع الوطني. وأكد أن هذه الآداب تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي تسعى لترسيخ الهوية الوطنية السعودية وإبرازها عالميًا.
ملتقى “جسور التواصل” ودوره في تعزيز القيم الحضارية
تحدث نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، إبراهيم العاصمي، مشيدًا بالدعم المستمر الذي يقدمه سمو أمير الجوف لبرامج المركز. وأوضح أن ملتقى “جسور التواصل” يركز على ترابط المجتمع وتكاتفه، من خلال تعزيز قيم التواصل الحضاري، ومناقشة موضوعات مثل الصورة الذهنية والهوية الوطنية. كما أُقيمت ورشة تدريبية بعنوان “مهارات التواصل الحضاري” لتطوير قدرات المشاركين في التواصل الإنساني والقيم الوطنية.
مداخلات ومبادرات جديدة
اختتم اللقاء بمداخلات بنّاءة من الحضور، ناقشها سمو الأمير فيصل بن نواف، موجهًا بدراسة المقترحات وتطويرها إلى مبادرات تنفيذية من خلال مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة.