الأحساء تحتفي بالنسخة العاشرة من مهرجان التمور بحضور أمير المنطقة الشرقية
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم مهرجان تمور الأحساء المُصنّعة في نسخته العاشرة، وسط أجواء احتفالية تؤكد مكانة الأحساء كواحدة من أبرز مراكز زراعة وإنتاج التمور في العالم. جاء المهرجان هذا العام تحت شعار “تمرنا من خير واحتنا”، بتنظيم أمانة الأحساء بالتعاون مع محافظة الأحساء وهيئة تطوير الأحساء، وشهد حضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، وعدد من المسؤولين والداعمين.
فعاليات حافلة وأهداف طموحة
تضم فعاليات المهرجان 7 أقسام رئيسية تشمل:
واحة التراث: لتعريف الزوار بالإرث الثقافي والزراعي للأحساء.
واحة الإبداع: التي تسلط الضوء على الابتكارات في الصناعات التحويلية للتمور.
الفريج التراثي: لتقديم تجربة حيّة عن حياة الأجداد.
واحة الأحساء المبدعة: التي تعكس اعتراف اليونسكو بالأحساء كمدينة مبدعة.
واحة الطفل: لتوفير برامج تعليمية وترفيهية للأطفال.
الساحة الداخلية ومسرح القلعة: حيث تُقام العروض الثقافية والترفيهية والأنشطة المسرحية.
إضافة إلى ذلك، تشمل النسخة العاشرة فعاليات مصاحبة تُثري تجربة الزائر، تجمع بين التسوق والترفيه والثقافة، مما يجعلها وجهة مثالية للعائلات والزوار من مختلف الأعمار.
رؤية اقتصادية وثقافية
أكد سمو الأمير سعود بن نايف أن المهرجان يعكس النجاحات المستمرة في تعزيز مكانة تمور الأحساء كمصدر اقتصادي واستثماري مهم يدعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأشار إلى أن المهرجان يساهم في تحسين الممارسات الزراعية والابتكار في الصناعات التحويلية للتمور، مما يزيد من فرص تسويقها عالميًا وتعزيز صادرات المملكة.
الأمانة وشركاؤها: جهود مستدامة لتطوير المهرجان
من جهته، أوضح أمين الأحساء، المهندس عصام بن عبداللطيف الملا، أن المهرجان لا يهدف فقط إلى تسويق التمور، بل يسعى أيضًا لتعزيز المساهمة الاقتصادية والاجتماعية للتمور في المنطقة. وبيّن أن المهرجان يقدم منصة تسويقية لدعم المزارعين وأصحاب المصانع والمتاجر، مع التركيز على إبراز هوية الأحساء الثقافية والتراثية، بالإضافة إلى توفير تجربة سياحية متميزة تعكس هوية المحافظة.
رسائل وأهداف واضحة
يمثل مهرجان تمور الأحساء منصة متكاملة لتعزيز ثقافة التمور، وتوسيع فرصها الاستثمارية، ودعم الاقتصاد المحلي من خلال الممارسات الزراعية المستدامة، مع إبراز الأحساء كوجهة سياحية وتراثية وثقافية فريدة.