عقدت دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع مؤسسة الريحاني يوم أمس جلسات ندوة “مئوية كتاب ملوك العرب”، التي تسلط الضوء على إرث الأديب والمفكر اللبناني أمين الريحاني وكتابه “ملوك العرب”، الذي يعد أحد أبرز الوثائق الأدبية والتاريخية التي استعرضت واقع العالم العربي قبل مئة عام. انعقدت الجلسات في قاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز، بمشاركة نخبة من الباحثين والمفكرين من مختلف الدول العربية والدولية.
الجلسة الأولى: الملك عبدالعزيز في كتاب “ملوك العرب”
تناولت الجلسة الأولى العلاقة التاريخية بين الملك عبدالعزيز والأديب أمين الريحاني، وسلطت الضوء على رؤية الريحاني للمملكة العربية السعودية من خلال كتابه. ومن أبرز المشاركين:
- الدكتور فهد بن عبدالله السماري، مستشار في الديوان الملكي وعضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز:
قدم ورقة بعنوان “النمط الأدبي للريحاني في كتاب ملوك العرب والقضايا الاجتماعية والسياسية في مراسلات الملك عبدالعزيز والريحاني”، استعرض فيها الجوانب الأدبية والسياسية التي عكستها مراسلات الريحاني مع الملك عبدالعزيز. - الدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد، أستاذ التاريخ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية:
تحدث عن “المملكة العربية السعودية كما رآها الريحاني في ملوك العرب”. - الدكتورة زهيدة درويش، أستاذة الأدب الفرنسي في الجامعة اللبنانية:
قدمت ورقة بعنوان “الملك عبدالعزيز في كتاب ملوك العرب”، استعرضت فيها رؤية الريحاني للقيادة الحكيمة للملك عبدالعزيز. - الكاتب والمفكر اللبناني حازم صاغية:
ناقش موضوع “ملوك العرب في مئويته: معاصرنا أمين الريحاني”، مشيرًا إلى مدى تأثير الريحاني على الفكر العربي الحديث.
الجلسة الثانية: التاريخ والأدب في كتاب “ملوك العرب”
ركزت الجلسة الثانية على مزج الريحاني بين الأدب والتاريخ في كتابه، بمشاركة أكاديميين مرموقين، منهم:
- الدكتور جوفري ناش، أكاديمي بجامعة لندن:
تحدث عن “أمين الريحاني: مهاجر، رحالة، عروبي”، مستعرضًا رؤية الريحاني كشخصية تجمع بين الفكر الغربي والعربي. - الدكتور إبراهيم السعافين، أكاديمي في الجامعة الأردنية:
قدم ورقة بعنوان “الحداثة الفلسفية ومستقبل العرب عند الريحاني”، مشيرًا إلى أفكار الريحاني الطموحة في تطوير المجتمعات العربية. - الدكتور نيثن سي فونك، أكاديمي في كلية كونراد غريبيل الجامعية:
تناول موضوع “بين ملوك العرب: أمين الريحاني بطلاً للتغيير السلمي”. - الدكتورة نجمة حجار، أكاديمية في معهد الدوحة للدراسات العليا:
ركزت في ورقتها على “ملوك العرب بين السياسة والشعر”. - الدكتور نوفل ضو، المدير التنفيذي لمجلس أمناء رؤية العروبة:
اختتم الجلسة بورقة علمية بعنوان “الريحاني والعروبة المعولمة”.
أهداف الندوة
- تعزيز المعرفة التاريخية: استعراض رؤية أمين الريحاني التاريخية للعالم العربي.
- إبراز العلاقات التاريخية: الاحتفاء بالعلاقة الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية لبنان.
- توثيق التراث الثقافي: تسليط الضوء على الإرث الأدبي والفكري لأحد أعلام الأدب العربي الحديث.
- التبادل الثقافي: تعزيز الحوار الفكري بين الباحثين والمفكرين من مختلف الدول.