اختتمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” فعاليات “أسبوع التعليم” يوم 23 يناير 2025، بالتعاون مع وزارة التعليم وبمشاركة أكثر من 38 جهة داعمة من القطاعين العام والخاص. أقيمت الفعاليات في مراكز دعم المنشآت في كل من الرياض، المدينة المنورة، جدة، والخبر، وشهدت حضورًا واسعًا من المستثمرين ورواد الأعمال.
دور القطاع الخاص في تنمية التعليم
خلال الفعاليات، أوضح المهندس إياد القرعاوي، مساعد وزير التعليم للتعليم الخاص والاستثمار، أن نسبة مساهمة القطاع الخاص في التعليم العام بلغت 17%، مع استهداف الوزارة رفع هذه النسبة إلى 25% بحلول عام 2030. وأكد على أهمية دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتكون شريكًا رئيسيًا في تطوير التعليم، تحقيقًا لرؤية المملكة الطموحة.
كما كشف عن تعاون الوزارة مع صندوق البنية التحتية الوطني لإطلاق منتجات تمويلية موجهة للاستثمار في قطاع التعليم، مؤكدًا على أهمية التمويل في تعزيز نمو القطاع. وأشار إلى دور بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تمويل رواد الأعمال المهتمين بالاستثمار في التعليم.
فرص ومحفزات الاستثمار في التعليم الخاص
في لقاء آخر ضمن فعاليات مجلس دعم المنشآت، استعرض الدكتور محمد العضيب، وكيل وزارة التعليم للتعليم الخاص، فرص تعزيز الاستثمار في التعليم الخاص، مشددًا على أهمية الشراكات الإستراتيجية لتحسين جودة التعليم. كما سلط الضوء على الدعم الذي تقدمه الوزارة للمستثمرين المبتدئين من محفزات وممكنات، بما يسهم في تحسين تجربة المستفيدين ويعزز الابتكار في التعليم.
أسبوع التعليم: منصة لتوعية رواد الأعمال
جمع الأسبوع بين جهات حكومية وخاصة، منها بنك التنمية الاجتماعية، غرفة المدينة المنورة، كفالة، وعدد من البنوك التجارية. وركز على توعية رواد الأعمال بالفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع التعليم، والتعريف بالبرامج والخدمات المقدمة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
“منشآت” واستدامة نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة
من خلال تنظيم الأسابيع المتخصصة، تواصل “منشآت” دورها الفاعل في تمكين رواد الأعمال وفتح الآفاق أمامهم. وتسعى الهيئة لتعزيز استدامة ونمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة عبر الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة، بما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030.