تحت شعار “الجمارك.. تحقيق الأمن وتعزيز الازدهار”، انطلق اليوم العالمي للجمارك الذي يوافق 26 يناير من كل عام، مسلطًا الضوء على دور الجمارك الحيوي في تعزيز الأمن وسلامة سلاسل الإمداد، وتيسير التجارة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ودعم الابتكار وريادة الأعمال على مستوى العالم.
بهذه المناسبة، أكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية التزامها بتطوير منظومة العمل الجمركي ودعم رؤية المملكة 2030 لجعل المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا. وأبرزت الهيئة جهودها النوعية، التي شملت تحقيق التكامل مع الشركاء المحليين والدوليين، وتبني أحدث التقنيات في تحسين الإجراءات الجمركية، مما ساهم في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد وأمن الحدود.
إنجازات بارزة ومبادرات محورية
أعلنت الهيئة عن استمرار جهودها لتحسين الخدمات الجمركية بما يتماشى مع أهداف منظمة الجمارك العالمية “WCO” لتعزيز التعاون الدولي. ومن أبرز المبادرات:
- برنامج “أمين” لتطوير الكوادر الوطنية: يهدف إلى بناء قدرات الخريجين من أبناء وبنات الوطن في العلوم الجمركية من خلال تدريب شامل لمدة 12 شهرًا يجمع بين الجوانب النظرية والعملية.
- برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد: بالتعاون مع 14 جهة حكومية، تم تطوير البرنامج ليشمل مزايا جديدة للمستوردين والمصدرين، بما يسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز قدرة المنشآت التجارية على المنافسة العالمية.
كما كشفت الهيئة عن مبادرة “الفسح خلال ساعتين” التي تُعد خطوة متقدمة لتحقيق مرونة عالية في سلاسل الإمداد وتسريع الإجراءات في المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية.
التعاون الدولي ودعم الاقتصاد الوطني
تؤكد هذه الجهود التزام المملكة بدعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تطوير منظومة جمركية مستدامة تعتمد على الكفاءة والتقنيات الحديثة. وتهدف الهيئة إلى تحقيق أقصى درجات التميز المؤسسي بما يدعم مكانة المملكة كمحور لوجستي عالمي يسهل الوصول إلى الأسواق الدولية وفق أعلى المعايير العالمية.
اليوم العالمي للجمارك
يرتبط هذا اليوم بإنشاء منظمة الجمارك العالمية التي تأسست عام 1953 تحت اسم “مجلس التعاون الجمركي (CCC)”، والذي يضم اليوم 186 دولة عضوًا.