اختتمت دارة الملك عبدالعزيز فعاليات “مختبر التاريخ الوطني” بتكريم خاص لبرنامج جودة الحياة، ممثلًا بالرئيس التنفيذي خالد بن عبدالله البكر، وذلك تقديرًا لجهود البرنامج في تقديم حلول إبداعية وابتكارية تسهم في حفظ وتوثيق ونشر تاريخ المملكة.
وشارك البرنامج في الفعالية من خلال مبادرة “هاوي”، التي ضمت عددًا من الأندية المتخصصة في التاريخ الوطني، مثل نادي “فن الريزن”، الذي يعمل على إبراز الحرف اليدوية التقليدية بأساليب عصرية، في إطار ربط التراث الوطني بالإبداع الحديث.
وأعرب خالد البكر عن شكره وتقديره للدارة، مشيدًا بالتوجيهات السديدة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، والدعم الكبير الذي يقدمه معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري، رئيس لجنة شؤون الدراسات والنشر، والرئيس التنفيذي للدارة تركي بن محمد الشويعر.
وأكد البكر أن توثيق وحفظ تاريخ المملكة يمثل محورًا رئيسيًا في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى “المحافظة على تراث المملكة الإسلامي والعربي والوطني والتعريف به”. كما شدد على أهمية تعزيز ارتباط الأجيال الشابة بهويتهم الوطنية عبر مبادرات ومنتجات مبتكرة تُبرز الإرث الثقافي والتاريخي للمملكة عالميًا.