اختتمت دارة الملك عبدالعزيز فعاليات النسخة الأولى من “مختبر التاريخ الوطني”، الذي عُقد في مركز المؤتمرات والمعارض بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة.
شهد المختبر تنافس طلاب وطالبات أكثر من 25 جامعة سعودية على مدار ثلاثة أيام لتقديم حلول إبداعية ومبادرات مبتكرة تخدم التاريخ الوطني وتعزز الهوية السعودية بأساليب عصرية ومبتكرة، بمشاركة أكثر من 40 جامعة وجهة وطنية.
المشاريع الفائزة:
حصدت جامعة الجوف المركز الأول في تحدي الابتكار ضمن مسار الأثر الاجتماعي بفكرة تطبيق “في مجلسٍ ما فيه نفسٍ ثقيلة”. فيما جاءت جامعة حفر الباطن في المركز الثاني بفكرة خدمة “ثمِّن” الرقمية ضمن مسار المشاركة في التاريخ.
أما المركز الثالث فكان من نصيب جامعة شقراء بفكرة تطبيق “زمنُنَا” لتحدي استنطاق الصور التاريخية ضمن مسار الابتكار الرقمي، واحتلت جامعة الملك فيصل المركز الرابع بمشروع يربط الموروث اللفظي بمنظومة النقل في مشروع “مترو الرياض”. كما حصلت كليات عنيزة الأهلية على المركز الخامس بفكرة لعبة “علومنا”، بينما نالت جامعة الملك سعود المركز السادس بفكرة بعنوان “من الطبيعة إلى التراث.. حماية مستدامة برؤية متجددة”.
تكريم الجهات المشاركة:
كرّم معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري، عضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، والرئيس التنفيذي تركي بن محمد الشويعر، الجامعات والجهات المشاركة في هذا الحدث. وشملت الجهات المشاركة هيئات وطنية بارزة، مثل هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وهيئة التراث، وهيئة الأشخاص ذوي الإعاقة، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، واتحاد الرياضات الإلكترونية، وهيئة المسرح والفنون الأدائية، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وبرنامج جودة الحياة من خلال منصة “هاوي”.
مبادرة رائدة:
يعدُّ “مختبر التاريخ الوطني” إحدى مبادرات دارة الملك عبدالعزيز لتعزيز الابتكار والتقنيات الحديثة في توثيق وحفظ التراث الوطني، وإبرازه بأساليب معاصرة تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى نشر الإرث الثقافي والتاريخي للمملكة على المستوى المحلي والدولي.