📍 الرياض – فندق الفيصلية، قاعة الأمير سلطان الكبرى
📆 16 شوال 1446 هـ الموافق 14 أبريل 2025 م
برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ونيابة عنه، شرّف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، حفل تكريم الفائزين بـ جائزة الملك فيصل في دورتها السابعة والأربعين لعام 2025، والذي أقيم في قاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية.
وتعد الجائزة إحدى أعرق الجوائز العالمية في تكريم الإنجازات العلمية والثقافية والإنسانية، والتي تمنحها مؤسسة الملك فيصل الخيرية، ممثلة في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
وشهد الحفل حضور شخصيات علمية وثقافية رفيعة المستوى من داخل المملكة وخارجها، إلى جانب سفراء، وأكاديميين، وممثلين عن جهات دولية مرموقة.
وتضمن الحفل كلمة ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل، عبر فيها عن امتنان المؤسسة لرعاية خادم الحرمين الشريفين ودعم سمو أمير منطقة الرياض، مشيرًا إلى الدور الحضاري للجائزة في تسليط الضوء على الإنجازات التي تخدم البشرية.
وقدّم الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالعزيز السبيل الفائزين، الذين مثّلوا قارات وثقافات متعددة، مشيدًا بإسهاماتهم في مجالات خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، والطب، والعلوم، فيما حُجبت جائزة اللغة العربية والأدب لهذا العام لعدم استيفاء الأعمال المقدّمة معايير التميز المعهودة.
ومن أبرز ما ميّز الدورة الحالية:
-
جائزة خدمة الإسلام: منحت لمصحف تبيان بلغة الإشارة وللباحث سامي المغلوث، لجهودهما الرائدة في تعزيز الشمولية وتوثيق التاريخ الإسلامي.
-
جائزة الدراسات الإسلامية: منحت للبروفيسور سعد الراشد والبروفيسور سعيد السعيد لإسهاماتهما في دراسة النقوش وآثار الجزيرة العربية.
-
جائزة الطب: للبروفيسور الكندي ميشيل سادلين لابتكاراته في علاجات CAR-T التي غيّرت وجه الطب في علاج السرطان.
-
جائزة العلوم: فاز بها البروفيسور الياباني سوميو إيجيما لاكتشافه لأنابيب الكربون النانوية، التي أحدثت ثورة في تكنولوجيا النانو.
-
جائزة اللغة العربية والأدب: حجبت لعدم ارتقاء الأعمال المقدمة إلى المستوى المأمول.
وتجسد جائزة الملك فيصل رسالة المملكة في نشر قيم المعرفة والابتكار والإنسانية عالميًا، وتؤكد على التزامها الراسخ بدعم الجهود العلمية التي تسهم في بناء مستقبل أفضل للبشرية.