المدينة المنورة – 18 أبريل 2025م
اختتمت ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي في دورتها الـ45، فعالياتها العلمية التي امتدت على مدار يومين في جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، تحت شعار: “المصرفية الإسلامية في خمسين عامًا: إنجازات الماضي وآمال المستقبل”، وسط حضور مميز من علماء الاقتصاد والتمويل الإسلامي، وخبراء عالميين من أكثر من 15 دولة.
💼 مناقشات فكرية عميقة حول مستقبل المصرفية الإسلامية
شهدت الجلسات الختامية للندوة، التي تُعد واحدة من أعرق الفعاليات الفكرية في مجال الاقتصاد الإسلامي، مناقشة عدد من المحاور الحيوية؛ أبرزها:
-
المصارف الإسلامية كأداة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث تناول المتحدثون أهمية دور البنوك الإسلامية في تحفيز الاستدامة الاقتصادية.
-
مستقبل المصارف الإسلامية في ظل التحديات العالمية، مع التركيز على التحول الرقمي، والإدارة الأخلاقية للمخاطر.
-
دور المجموعات المصرفية الكبرى في ريادة قطاع التمويل الإسلامي وتعزيز مفاهيمه عالميًا.
وشارك في هذه الجلسات كبار الأكاديميين والتنفيذيين من السعودية وماليزيا وقطر وتركيا وغيرها، مما يعكس البعد الدولي للندوة، وأهميتها في رسم ملامح التمويل الإسلامي في العقد القادم.
📜 ذكريات وتاريخ.. من قلب التجربة
وفي لفتة إنسانية مؤثرة، قدّم معالي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، محاضرة بعنوان “ذكرياتي عن المصرفية الإسلامية”، استعرض خلالها بدايات المشروع الإسلامي للتمويل، وكيف تطور ليصبح اليوم منظومة مالية عالمية تُطبّق في أكثر من 80 دولة.
📣 إعلان عن الدورة الـ46: “البر والإحسان في الاقتصاد الإسلامي”
أعلن الأمين العام لمنتدى البركة يوسف حسن خلاوي، في ختام الندوة، عن عنوان الدورة القادمة لعام 2026:
“قطاع البر والإحسان في الاقتصاد الإسلامي: نحو مستقبل جديد”، مؤكدًا على أهمية الربط بين القيم الروحية والعمل المالي، في ظل مستجدات التنمية الاقتصادية العالمية.