أبها – 21 أبريل 2025م الموافق 23 شوال 1446هـ
نظّمت جامعة الملك خالد ممثلة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الملتقى العلمي الثاني لتطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، تحت عنوان “تطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: فرص وتحديات”، وذلك في مركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية، بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، ونخبة من الأكاديميين والباحثين المتخصصين.
ويهدف الملتقى إلى تحفيز البحث العلمي في مجال تعليم اللغة العربية كلغة ثانية، من خلال تقييم الأساليب والمناهج الحالية، واستكشاف الفرص الحديثة للتطوير باستخدام التقنيات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وبناء مناهج تراعي الخلفيات الثقافية واللغوية المتنوعة للمتعلمين.
📚 24 باحثًا من 7 كليات ومراكز:
شارك في الملتقى 24 باحثًا يمثلون 9 أقسام علمية من 7 كليات ومراكز بالجامعة، وتوزعت أعماله على ثلاث جلسات علمية رئيسية، ناقشت التحديات والفرص في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، إضافة إلى تقديم تصورات علمية جديدة ومقترحات قابلة للتطبيق لتحسين الأداء التعليمي والتربوي في هذا المجال.
🤖 التقنية والتعليم وجهًا لوجه:
-
جاءت الجلسة الأولى بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي والتعلم الإلكتروني في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”, بإدارة الدكتور عادل عسيري.
-
الجلسة الثانية تناولت “المناهج والاستراتيجيات الحديثة”، بإدارة الدكتور أحمد المسعودي.
-
واختُتم الملتقى بـ الجلسة الثالثة تحت عنوان “تنمية مهارات المعلمين والكفايات التعليمية”, بإدارة الدكتور ياسر آل مدعث.
🌍 رؤية تعليمية عالمية بروح عربية:
أكد المشاركون أهمية تطوير المناهج وتكامل الاستراتيجيات الحديثة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، باعتبارها أحد الجسور الثقافية المهمة التي تُعزز التفاهم العالمي، وتحمل في طياتها رسالة المملكة في نشر لغتها وثقافتها ضمن رؤية السعودية 2030.