الرياض – 15 ذو القعدة 1446هـ الموافق 13 مايو 2025م
استعرضت فعالية “واحة الإعلام” المقامة على هامش المنتدى السعودي الأمريكي للاستثمار بالعاصمة الرياض، جانبًا من الهوية الموسيقية السعودية، عبر مساحة تفاعلية ضمّت مجموعة من الآلات الموسيقية التراثية والمعاصرة، في عرضٍ ثقافي يعكس ثراء المشهد الفني السعودي وتطوره.
وتميّز ركن العروض الموسيقية بإبراز آلة العود، التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الزوّار بوصفها أحد أبرز رموز الموسيقى العربية والخليجية، ونقطة وصل بين الأصالة والتجديد، فهي ليست مجرد آلة موسيقية بل حاملة للهوية الثقافية، ورمز للحس الفني العميق الذي يتغلغل في النسيج السعودي الفني.
وتُعد الموسيقى أداة حيوية للتعبير الحضاري والتواصل بين الشعوب، إذ تحمل بين نغماتها وتقاليدها قصص التاريخ وملامح التقاليد والموروث الشعبي، ما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من بناء الهوية الثقافية للمجتمعات.
وتأتي هذه الفعالية ضمن برنامج “واحة الإعلام” الهادف إلى إبراز مكونات المشهد الثقافي والفني في المملكة، واستعراض مساهماته في الحراك الإبداعي العالمي، في وقت تشهد فيه المملكة ازدهارًا غير مسبوق في مجالات الفن والموسيقى والثقافة ضمن رؤية السعودية 2030، التي جعلت من الثقافة أحد محركات التنمية والاقتصاد الإبداعي.