تفاصيل الفعاليات
  • الرئيسية

  • فعاليات

    • فعاليات ادبية

    • فعاليات ترفيهية

    • فعاليات تعليمية

    • فعاليات رياضية

    • فعاليات فنية

  • مؤتمرات

  • معارض

  • مهرجان

  • مواسم

موقع اخباري مهتم في الفعاليات و المعارض و المؤتمرات

  • الرئيسية

  • فعاليات

    • فعاليات ادبية

    • فعاليات ترفيهية

    • فعاليات تعليمية

    • فعاليات رياضية

    • فعاليات فنية

  • مؤتمرات

  • معارض

  • مهرجان

  • مواسم

🪨 أحجار المدينة المنورة.. تراث معماري يحاكي الأصالة ويخدم التطوير الحضري

🪨 أحجار المدينة المنورة.. تراث معماري يحاكي الأصالة ويخدم التطوير الحضري

المدينة المنورة – 05 محرم 1447 هـ الموافق 30 يونيو 2025 م

تُعدُّ أحجار المدينة المنورة الطبيعية، مثل البازلت الأسود والجرانيت، مكوّنًا جوهريًا في الهوية المعمارية للمدينة، حيث امتدت استخداماتها من العصور الإسلامية الأولى إلى مشاريع التطوير الحديثة، ما جعلها شاهدًا حيًا على التحولات الحضرية والثقافية في العاصمة الأولى للإسلام.

وقد ساهمت هذه الصخور البركانية – التي تتوزع في جبال المدينة وحرّاتها مثل حرة رهط وحرة واقم – في تشييد معالم تاريخية بارزة منها: أسوار المدينة القديمة، والمساجد التاريخية، والقلاع، وبيوت الطين المدعّمة بالحجر. ولا يزال بعضها قائمًا حتى اليوم، ويعكس قدرة تلك المواد على تحمل العوامل المناخية بفضل خصائصها في العزل الحراري والمتانة.

الحجارة في عمارة المسجد النبوي والمشروعات الحديثة

يتجلّى الحضور الرمزي والوظيفي لهذه الأحجار في عمارة المسجد النبوي الشريف، وبعض المساجد الكبرى في المدينة، بالإضافة إلى مشاريع الترميم المتنوعة التي تقودها هيئة تطوير المدينة المنورة بالشراكة مع هيئة التراث، والتي تسعى لإحياء الطابع المعماري للمدينة بروح تجمع بين الأصالة والحداثة.

مشروع “أنسنة المدينة” وحضور الأحجار في المشهد العمراني

في إطار مشروع أنسنة المدينة المنورة، جرى توظيف الصخور المحلية في رصف الطرق، وتشكيل مقاعد المشاة، وتجميل واجهات المرافق الحضرية، خاصة على ضفاف الأودية مثل وادي العقيق ووادي قناة، ما عزز من جاذبية المشهد الحضري ومنح الزوار تجربة بصرية وثقافية فريدة.

توثيق الحرفية المعمارية القديمة

وتُجسّد المباني التاريخية في المدينة، المبنية بالحجارة الطبيعية، إرثًا غنيًا من المهارات الحِرفية التي أتقنت فن تشكيل الحجر وبنائه، حيث يُلاحظ في تلك المباني تناسق الأحجام، ووحدة اللون، وضبط الزوايا، والسُمك المعماري الذي كان يُراعي الظروف البيئية كالتبريد الطبيعي والتهوية.

ويُشيد الخبراء بدور استخدام الأحجار ذاتها في عمليات الترميم، من خلال مطابقة النوعية والأبعاد، لضمان المحافظة على هوية الموقع ومكوناته الأصلية، بما يتماشى مع أفضل ممارسات الحفظ العمراني عالميًا.

  • Twitter
  • Facebook
  • Custom Link 1
© 2025 تفاصيل الفعاليات