جدة – المملكة العربية السعودية | 15 محرم 1447 هـ الموافق 10 يوليو 2025 م
أصدرت الهيئة السعودية للبحر الأحمر اللائحة التنظيمية لسفن الرحلات السياحية (الكروز)، في خطوة استراتيجية تُمهّد لتحوّل جذري في قطاع السياحة البحرية بالمملكة، وتُرسّخ مكانتها كإحدى أبرز الوجهات العالمية في مجال الكروز ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتُمثّل اللائحة إطارًا شموليًا يهدف إلى تنظيم تشغيل السفن السياحية وتحديد الأدوار والمسؤوليات بوضوح، مع ضمان أقصى معايير السلامة البيئية والبحرية، وتقديم تجربة سياحية متكاملة وموثوقة للزوار من داخل المملكة وخارجها.
5 محاور رئيسية تنظّم قطاع الكروز في المملكة
✅ 1. السلامة أولًا
-
إلزام السفن بخطط للطوارئ والتدريب المستمر للأطقم
-
وجود تجهيزات إسعافية وطبية متكاملة على متن الرحلة
-
التقيّد بالمعايير والاتفاقيات الدولية (مثل اتفاقية SOLAS)
🌊 2. حماية البيئة البحرية
-
منع إلقاء أي نفايات أو مخلفات في البحر
-
خطط إلزامية لإدارة النفايات ومعالجة المياه الرجيعة
-
الالتزام باتفاقية “ماربول” للحد من التلوث البحري
🧭 3. تنظيم شامل للتشغيل
-
تحديد مسؤوليات مشغلي السفن والوكلاء الملاحيين بدقة
-
آلية موحدة لإصدار التراخيص والتصاريح السياحية
-
معايير تشغيلية لضمان جودة الخدمات وتكامل الأداء
🧳 4. تجربة سياحية احترافية
-
توفير خدمات نقل، استقبال، معلومات، تغذية، وترفيه
-
آليات للتعامل مع الشكاوى والتغيرات الطارئة
-
حماية حقوق السائح وتعزيز شعوره بالراحة والموثوقية
📈 5. تمكين المستثمر وتعزيز الثقة
-
توحيد الإجراءات يعزز من جذب الاستثمارات
-
تقديم بيئة تشغيلية شفافة وآمنة تدعم نمو القطاع السياحي البحري
السعودية.. وجهة بحرية واعدة في خارطة السياحة العالمية
تعكس هذه اللائحة التزام المملكة بتطوير قطاع الكروز كجزء من اقتصاد السياحة المستدام، وتهيئة بيئة بحرية ترفيهية تجمع بين الجمال الطبيعي والتنظيم العالمي، في ظل ما تتمتع به سواحل المملكة، خاصة البحر الأحمر، من مقومات طبيعية ومواقع جذب سياحية وثقافية فريدة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإصلاحات والتشريعات التنظيمية التي تستهدف تحقيق التكامل بين البيئة والتنمية والسياحة، بما يعزّز من تنافسية المملكة على الخارطة العالمية.