جدة | 26 محرم 1447هـ الموافق 21 يوليو 2025م
في إطار رؤيتها الطموحة لإحياء التراث الوطني وتعزيز الهوية الثقافية، أعلنت وزارة الثقافة عن أبرز إنجازاتها ضمن مشروع “إعادة إحياء جدة التاريخية” خلال عام 2024، والذي يأتي امتدادًا لتوجيهات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بإعادة إحياء المنطقة التاريخية وتحويلها إلى مركز ثقافي وسياحي عالمي.
🕌 ترميم معماري يعيد للمنطقة ألقها:
أثمرت جهود الوزارة عن ترميم 27 مبنى تاريخيًا وتأهيل 10 مبانٍ إضافية، بالإضافة إلى إنقاذ 39 مبنى من الاندثار، مما يُعزز من استدامة الطابع المعماري الفريد الذي تتميز به جدة التاريخية. كما افتُتحت 3 فنادق تراثية تمزج بين الفخامة والطابع الحجازي الأصيل، في خطة تحويل 34 مبنى إلى منشآت ضيافة ثقافية.
🏺 اكتشافات أثرية تعمّق فهمنا للتاريخ:
شهد العام اكتشافات أثرية نوعية، منها قطع خشبية من القرن الأول الهجري داخل مسجد عثمان بن عفان، وجزء من وعاء خزفي يعود للقرن الثالث عشر، تؤكد على العمق الحضاري والروابط التجارية التاريخية لجدة مع الشرق الأقصى.
🌊 مشاريع البنية التحتية والمجال المعيشي:
أُنجزت المرحلة الأولى من تطوير بحيرة الأربعين، ضمن مسار استعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي، إلى جانب إنشاء مساحات خضراء تتجاوز 90 ألف متر مربع، وتشغيل 110 معدات لخدمة نطاق يتجاوز 6 كم² بهدف رفع كفاءة التشغيل.
🎭 أنشطة ثقافية تعزز المشهد الفني:
نُظم لأول مرة مهرجان البحر الأحمر السينمائي في ميدان الثقافة، وافتُتح متحف teamLab بمساحة 10,000 م²، ومركز الفنون المسرحية والسينما، إلى جانب تأسيس المعهد الملكي للفنون التقليدية ومتجر ومقهى “إرث”، لتعزيز الترفيه الثقافي والحرف المحلية.
🤝 شراكات ورحلات تثقيفية:
تم توقيع 6 اتفاقيات إستراتيجية لدعم الاستدامة، وإطلاق موقع إلكتروني تفاعلي للتعريف بالمنطقة، إلى جانب تنظيم 140 رحلة مدرسية وجامعية شارك فيها 2100 طالب وطالبة، وتوزيع 500 ألف خريطة زائر، ضمن خطة لتعزيز الانتماء الوطني والوعي بالتراث.
📊 إقبال متزايد من الزوار:
استقطبت جدة التاريخية أكثر من 5.7 ملايين زائر خلال عام 2024، من بينهم 2.5 مليون خلال موسم رمضان، بفضل جهود الإحياء المتكاملة التي أعادت للمنطقة مكانتها كمقصد سياحي وثقافي فريد.
وتواصل وزارة الثقافة تنفيذ مشاريعها ضمن المخطط العام لإعادة إحياء جدة التاريخية، بما يشمل الترميم، والتأهيل، والتطوير الحضري، في إطار مستدام يهدف إلى تحويل المنطقة إلى منصة ثقافية إبداعية تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.