تفاصيل الفعاليات
  • الرئيسية

  • فعاليات

    • فعاليات ادبية

    • فعاليات ترفيهية

    • فعاليات تعليمية

    • فعاليات رياضية

    • فعاليات فنية

  • مؤتمرات

  • معارض

  • مهرجان

  • مواسم

موقع اخباري مهتم في الفعاليات و المعارض و المؤتمرات

  • الرئيسية

  • فعاليات

    • فعاليات ادبية

    • فعاليات ترفيهية

    • فعاليات تعليمية

    • فعاليات رياضية

    • فعاليات فنية

  • مؤتمرات

  • معارض

  • مهرجان

  • مواسم

ندوة “الاتصال المؤسسي” في معرض المدينة للكتاب 2025: كيف تبني القصة جسور الثقة وتُحدث الأثر

ندوة “الاتصال المؤسسي” في معرض المدينة للكتاب 2025: كيف تبني القصة جسور الثقة وتُحدث الأثر

المدينة المنورة | 30 يوليو 2025
في إطار البرنامج الثقافي المصاحب لـ معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025، نظّمت هيئة الأدب والنشر والترجمة ندوة نوعيّة حملت عنوان “الاتصال المؤسسي: كيف تكون القصة مقنعة وملهمة”، أدارها الإعلامي هاشم الجحدلي، واستضافت أنس بن ناصر الحميد، الوكيل المساعد للتواصل في وزارة الحج والعمرة، في جلسة ثرية جمعت بين النظرية والخبرة الميدانية.

وطرح الحميد خلال الندوة رؤية متكاملة حول أهمية السرد القصصي في الاتصال المؤسسي، مؤكدًا أن فعالية الرسائل لا تُقاس فقط بمؤشرات الأداء الرقمي، بل بقدرتها على التأثير النفسي والسلوكي في الجمهور، مبينًا أن القصة الجيدة تبني الثقة، وتعزز الانتماء، وتحفّز التفاعل إذا تمت صياغتها ببساطة ووضوح وتماهت مع هوية المؤسسة ورسالتها.

وأوضح أن القصة المؤسسية الناجحة تنبع غالبًا من تجربة حقيقية أو موقف واقعي يحمل قيمة ورسالة، وتحتوي على عناصر الصراع والحل، ويجب تقديمها بلغة إنسانية خالية من التعقيد، وبأسلوب يستحضر التفاصيل الدقيقة التي تلامس الواقع وتُضفي على الرسالة مصداقية ومتانة.

واستعرض الحميد نماذج ناجحة من مؤسسات محلية وعالمية اعتمدت السرد القصصي في حملاتها الإعلامية، مشددًا على أن القصة ليست أداة ترويجية فحسب، بل وسيلة استراتيجية لتغيير السلوك وتعزيز الصورة الذهنية. كما أشار إلى ضرورة أن يمتلك ممارسو الاتصال خصائص القارئ الشغوف والمبدع المتفاعل مع السياق.

وفي محور إدارة الأزمات، أكد الحميد أن الاتصال الفعّال خلالها يعتمد على الاستجابة السريعة، التقييم الدقيق، والطرح الشفاف، موضحًا أن الشفافية لا تعني كشف كل التفاصيل، بل تقديم رواية دقيقة ومسؤولة تُسهم في بناء الثقة.

كما تطرق إلى دور الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، معتبرًا إياه حليفًا قويًا للاتصال المؤسسي إذا ما استُخدم بوعي وأخلاقيات مهنية، محذرًا من تصاعد المحتوى المضلّل الناتج عن الاستخدام العشوائي للتقنية، داعيًا إلى تطوير المحتوى المحلي وتحصين الجمهور من التضليل الرقمي.

وتأتي هذه الندوة ضمن جهود المعرض لتقديم منصات فكرية حوارية تربط بين الثقافة والإعلام، وتناقش أدوات الاتصال الحديثة من منظور تطبيقي ومهني، في وقت يشهد فيه المجال الإعلامي تحولات تقنية وسوسيولوجية متسارعة.

  • Twitter
  • Facebook
  • Custom Link 1
© 2025 تفاصيل الفعاليات