الرياض 15 ربيع الآخر 1447 هـ الموافق 07 أكتوبر 2025 م
احتفت هيئة المسرح والفنون الأدائية مساء الثلاثاء، بالفائزين في مسابقة “التأليف المسرحي”، ضمن حفل أقيم على مسرح معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، بحضور نخبة من الكتّاب والمبدعين وروّاد الحركة المسرحية السعودية.
وخلال الحفل، كرّمت الهيئة النصوص الفائزة في مختلف المسارات، إلى جانب تكريم لجان التحكيم تقديرًا لجهودهم في دعم وتطوير المشهد المسرحي المحلي، بما يسهم في تعزيز مكانة التأليف المسرحي كأحد أهم ركائز الإبداع الأدائي في المملكة.
وجاءت نتائج المسابقة على النحو الآتي:
-
🏆 المسار العام:
-
المركز الأول: ملكة الشمس – تأليف محمد عبدالله المزيني.
-
المركز الثاني: أتألم فهل أنا موجود – تأليف آسية مشعل الحربي.
-
المركز الثالث: الكرتون – تأليف محمد فهد الهويمل.
-
-
🎭 مسار الطفل:
-
المركز الأول: بين أناملها نغم – تأليف علي عبدالهادي حمادة.
-
المركز الثاني: يوم أن ساد الرماد – تأليف ناصر عبدالله الكنهل.
-
المركز الثالث: أشباح أسعد – تأليف باسم سعيد بزرون.
-
-
🕰️ مسار التاريخ والتراث:
-
المركز الأول: درب الخلود – تأليف عبدالله حامد الزماي.
-
المركز الثاني: ظل الجبل – تأليف سوسن عبدالله السويدي.
-
المركز الثالث: شيمة هشيمة – تأليف عبدالعزيز ناصر آل عوضة.
-
وخلال الاحتفال، دشّنت الهيئة كتابًا جديدًا بعنوان “مسرحيات من السعودية”، الذي يضم النصوص الفائزة في النسختين السابقتين من المسابقة، بهدف توثيق التجربة المسرحية الوطنية وإثراء المكتبة الثقافية السعودية بنصوص إبداعية معاصرة تعبّر عن الواقع وتستلهم من التراث.
وأكدت الهيئة في كلمتها أن هذه المسابقة تمثّل منصة لاكتشاف المواهب المسرحية الجديدة وتشجيع الكتّاب على تطوير نصوص أصيلة تعكس قيم المجتمع السعودي وتُسهم في بناء محتوى مسرحي متميز، مشيرة إلى أن الإبداع لا يُقاس بجائزة، بل يُقاس بالاستمرار في العطاء والنمو الفني.
وتعدّ مسابقة “التأليف المسرحي” إحدى المبادرات النوعية التي أطلقتها هيئة المسرح والفنون الأدائية ضمن برامجها الهادفة إلى تحفيز الحراك الإبداعي في مجال الكتابة المسرحية عبر ثلاثة مسارات رئيسية: التاريخ والتراث، والطفل، والمسار العام.
وتهدف الهيئة من خلال هذه المسابقة إلى اكتشاف وتمكين المؤلفين المسرحيين، وبناء مكتبة نصوص سعودية نوعية، وتشكيل قاعدة بيانات حديثة للمؤلفين والنصوص، إضافة إلى تحويل القصص والموروثات الوطنية إلى أعمال مسرحية معاصرة تسهم في تعزيز الهوية الثقافية السعودية وإثراء المشهد الفني في المملكة.