📍 أبها – 6 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 28 أكتوبر 2025 م
اختتمت جامعة الملك خالد أعمال ملتقى التميز المؤسسي في التعليم الجامعي 2025، الذي استمر يومين في مركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية بالفرعاء، بمشاركة أكثر من 60 جهة من القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي، وبحضور تجاوز 4650 زائرًا ومشاركًا من مختلف القطاعات الأكاديمية والإدارية.
وشهد الملتقى تنظيم 40 جناحًا في المعرض المصاحب، وست ورش عمل تدريبية شارك فيها أكثر من 180 متدربًا من منسوبي الجامعات والجهات الوطنية، تناولت موضوعات متعددة أبرزها: الإعلام الجامعي وفرص الاستثمار فيه، والاستحقاق المحاسبي، وأمن الوثائق، والتفكير التصميمي، وإدارة المحفوظات الجامعية، والتبادل الثقافي والمعرفي بين الجامعات.
كما ناقشت الجلسات العلمية للملتقى محاور استراتيجية عدة شملت: القيادة والتميّز المؤسسي، التميز المالي للجامعات، رأس المال البشري، جودة الحياة الجامعية، المستقبل الرقمي المتميز، السمعة المؤسسية، والاتصال الفعّال، إلى جانب 8 جلسات حوارية مع جهات وطنية رائدة، منها هيئة الحكومة الرقمية، وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، والهيئة العامة للأوقاف، وهيئة المكتبات، وبرنامج جودة الحياة، وصندوق التعليم الجامعي، وجمعية ارتقاء.
وأكد وكيل الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور محمد بن حامد البحيري أن الملتقى مثّل منصة وطنية للحوار وتبادل الخبرات حول ممارسات التميز المؤسسي في الجامعات السعودية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 في تطوير الأداء الجامعي وتحقيق الجودة الشاملة في الخدمات التعليمية والبحثية والمجتمعية. وأضاف أن الملتقى أسهم في توحيد لغة التميز المؤسسي وربط القيادة والحوكمة والموارد بالأثر التنموي والمجتمعي.
وشهد الملتقى توقيع 15 اتفاقية شراكة وتعاون بين الجامعات وعدد من الجهات الوطنية والخاصة وغير الربحية، إلى جانب استعراض 15 تجربة متميزة لتسويق القدرات الجامعية وتنفيذ التحالفات الأكاديمية والبحثية من خلال 16 معهدًا للبحوث والدراسات. كما خرج الملتقى بمجموعة من التوصيات والمبادرات ركزت على تطوير القيادة والحوكمة وتنمية الموارد البشرية والاستدامة المالية والتحول التقني وتعزيز جودة الحياة الجامعية.
وفي ختام أعمال الملتقى، كرّم معالي رئيس الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي الجهات المشاركة والقائمين على الفعاليات، مؤكدًا أن الملتقى يجسد التكامل بين مؤسسات التعليم العالي والجهات الوطنية ويعزز ثقافة التميز المؤسسي كمسار استراتيجي لتطوير منظومة التعليم الجامعي في المملكة.