مهرجان زيتون الجوف الدولي يعود في نسخته لعام 2024 تحت شعار “زيتوننا ثروتنا”،خلال الفترة 10 -20 فبراير محتفيًا بالزيتون كرمز للثقافة والاقتصاد في منطقة الجوف. هذا الحدث، الذي أصبح ملتقى سنويًا مهمًا، يجمع بين المزارعين، الخبراء، والمهتمين لاستكشاف وتبادل الخبرات حول آخر التطورات في صناعة الزيتون ومنتجاته.
نبذة تاريخية عن المهرجان
منذ انطلاقته، شهد مهرجان زيتون الجوف نموًا متزايدًا في الاهتمام والمشاركة، مما يعكس الدور المهم الذي يلعبه في تعزيز صناعة الزيتون بالمنطقة. المهرجان ليس فقط فرصة لعرض الزيتون ومنتجاته ولكن أيضًا منصة لتبادل المعرفة والخبرات بين المشاركين.
ويذكر أن مهرجان الزيتون الدولي أصبح معلماً بارزاً في منطقة الجوف. وعلامة فارقة في الحراك الاقتصادي والسياحي والترفيهي. خاصة أنه اكتسب على مدار سنوات انطلاقه منذ عام 2008م صيتاً محلياً وإقليمياً ودولياً. وذلك من خلال نجاحاته المتتالية وتطور الفعاليات وحجم المشاركة والمبيعات وأعداد الزوار عاماً بعد عام.
أهداف وفعاليات المهرجان
الهدف الرئيسي من المهرجان هو تطوير زراعة الزيتون وتعزيز الصناعات التحويلية المرتبطة بها. يشمل برنامج المهرجان على ورش عمل تدريبية، معارض للزيتون ومنتجاته، بالإضافة إلى أنشطة تفاعلية تعرف الزوار على فوائد الزيتون واستخداماته المتعددة. ويعمل المهرجان على تطوير زراعة الزيتون بالمنطقة وإنتاج الزيت والصناعات التحويلية. وذلك لرفع وتيرة الإنتاج في القطاع ويشهد عدد أشجار الزيتون بالمنطقة زيادة كبيرة حتى وصلت إلى حوالي أكثر من 25 مليون شجرة تنتج سنوياً 150 ألف طن من الزيتون و18 ألف طن من الزيت.
أهمية المهرجان للقطاع الزراعي والاقتصاد
مهرجان زيتون الجوف يساهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي من خلال تسويق منتجات الزيتون وزيادة الاستثمار في هذا القطاع. كما يدعم المهرجان مستهدفات رؤية المملكة 2030 بزيادة مساهمة القطاع الزراعي في الاقتصاد الوطني.
تجارب الزوار والمشاركين
شهادات الزوار والمشاركين تبرز القيمة الثقافية والاقتصادية للمهرجان، حيث يعتبرونه فرصة للتعلم والتواصل واكتشاف آفاق جديدة في صناعة الزيتون.
مهرجان زيتون الجوف الدولي 2024 يقدم نموذجًا رائعًا لكيفية تعزيز المنتجات المحلية ودعم الاقتصاد من خلال الفعاليات الثقافية والتجارية. يدعو كل من يهتم بالزراعة، الصناعة، أو ببساطة يقدر قيمة الزيتون، للمشاركة في هذا الحدث الفريد.