اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة النسخة الأولى من برنامج “حاضنة الكتّاب” بحضور رئيس الهيئة الدكتور محمد حسن علوان، وذلك ضمن مبادرة “الأجناس الأدبية غير الشائعة”. يسعى هذا البرنامج الطموح إلى تطوير المواهب الأدبية السعودية، وإثراء المشهد الثقافي المحلي بإنتاج أدبي متنوع. وقد أسفرت هذه النسخة عن تخريج عشرة كتّاب جدد، مثّلوا طيفاً واسعاً من الأجناس الأدبية، شملت أدب الذات، وأدب الرحلات، والخيال العلمي، والغموض والجريمة، والقصص المصورة الموجهة للكبار.
امتد برنامج حاضنة الكتّاب لمدة عام كامل، مستهدفًا 40 مرشحًا من بين 400 متقدم سعودي، اختارتهم لجنة التحكيم بناءً على مسودات أدبية مميزة. تم تقسيم البرنامج إلى حاضنتين، امتدت كل منهما على مدى ستة أشهر، مما أتاح للمشاركين فرصة مكثفة لصقل مهاراتهم الأدبية، تحت إشراف 7 مرشدين أدبيين مختصين، و32 مدربًا، و14 متحدثًا متخصصين في مجالات متنوعة مثل الكتابة الإبداعية، تقنيات السرد، الاقتباس السينمائي، إلى جانب الوكالة الأدبية والنشر.
وخلال هذا البرنامج، تعاونت الحاضنة مع دار رشم للنشر والتوزيع، والتي قدمت الدعم في عملية النشر، والإنتاج، والطباعة، مما ساعد في توفير أولى إصدارات الكتّاب المشاركين ضمن أجواء احترافية.
ختام الحفل ومعرض الأجنحة العشرية
اختتمت الهيئة البرنامج بحفل حضره جمهور واسع من القرّاء والنقاد، تضمن معرضًا لعشرة أجنحة أدبية، قدّم من خلالها الكتّاب أعمالهم للجمهور، وشاركوا في جلسات توقيع النسخ. وقد لاقى الحدث اهتماماً كبيراً من المهتمين بالأدب والثقافة، حيث عبروا عن إعجابهم بجهود هيئة الأدب والنشر والترجمة في دعم وتشجيع الكتّاب الشباب، واهتمامهم بالتعرف على تفاصيل النسخة القادمة من البرنامج.