اختتمت هيئة فنون العمارة والتصميم فعاليات النسخة الأولى من “مؤتمر الاستدامة في التصميم” الذي عُقد في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية بالرياض، واستمر لمدة يومين، بمشاركة أكثر من 30 خبيرًا ومختصًا في مجالات العمارة والتصميم.
محاور المؤتمر وأبرز الجلسات
ركز المؤتمر على تعزيز الوعي بمفاهيم الاستدامة وضرورة دمجها في مجالات التصميم والعمارة لمواجهة التحديات البيئية المعاصرة والمستقبلية. وشملت محاور المؤتمر:
- الممارسة المستدامة: تطبيق مبادئ تقلل الأثر البيئي وتعزز كفاءة استخدام المواد في التصميم.
- التعليم البيئي: غرس مفاهيم الاستدامة في الأجيال القادمة لتمكينهم من اتخاذ قرارات بيئية مسؤولة.
- البحث والتطوير: استكشاف تقنيات مبتكرة لحل التحديات البيئية.
- السلوك المستدام: تبني نمط حياة يحافظ على الموارد الطبيعية.
- البيئة الحضرية المستدامة: تطوير تصاميم حضرية تعزز رفاهية الإنسان وتحقق التوازن البيئي.
مختبر الاستدامة والمعرض المصاحب
أُقيم على هامش المؤتمر “مختبر الاستدامة” كمنصة تفاعلية استعرضت أحدث الأبحاث والممارسات في مجال الاستدامة. كما تضمن المؤتمر معرضًا مصاحبًا لعرض مشاريع مبتكرة وحلول تصميمية تدعم البيئة المستدامة، بما في ذلك:
- تقنيات البناء المستدام.
- استخدام مواد بيئية مبتكرة.
- تصميم مدن ذكية تراعي الحفاظ على الموارد.
- دمج تقنيات الطاقة المتجددة وتحسين العزل الحراري.
التوجه نحو مستقبل مستدام
أكدت الهيئة خلال المؤتمر أن التصميم المستدام ليس مجرد توجه فكري، بل هو حركة شاملة تمتد إلى جميع جوانب الحياة. ودعت إلى تبني نهج يركز على استخدام مواد بناء مستدامة، تحسين التخطيط الحضري، وتعزيز التوازن بين التنمية والنمو وحماية البيئة.
أهداف المؤتمر ودوره في رؤية المملكة 2030
يأتي المؤتمر ضمن الأهداف الإستراتيجية للهيئة لتعزيز مكانة المملكة في قطاع التصميم عالميًا، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال بناء قطاع يركز على الاستدامة وفتح آفاق جديدة للابتكار في العمارة والتصميم.
ختام المؤتمر: تبادل الرؤى نحو تحول مستدام
اختتم المؤتمر بجلسة ركزت على أهمية التعاون بين مختلف فئات المجتمع والمؤسسات لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية البيئة. وشدد المشاركون على أن تحويل مبادئ الاستدامة إلى واقع ملموس يتطلب جهودًا جماعية مستدامة.