شهد منتدى مكة لريادة الأعمال، الذي نظمته الغرفة التجارية بمكة المكرمة تحت شعار “فرص ريادية لا حدود لها”، مشاركة واسعة لخبراء محليين ودوليين، حيث أُقيمت فعالياته على مدى يومين. قدم المشاركون في المنتدى رؤى استراتيجية حول تمكين الشركات الناشئة للتوسع نحو الأسواق العالمية، مع استعراض الابتكارات وأفضل الممارسات لتعزيز المنظومة الريادية في المملكة.
ابتكارات وحلول تعزز النمو الريادي
تخلل المنتدى معرض مصاحب استعرض فيه المشاركون منتجات وحلولاً تقنية متطورة في قطاعات متنوعة، شملت:
- الصناعات الخفيفة المتقدمة.
- الخدمات المالية والقانونية.
- مجالات التسويق والإعلام.
- ابتكارات ريادة الأعمال وتطوير المشاريع.
كما تم التركيز على دور التكنولوجيا كعنصر أساسي في تمكين الشركات الناشئة وتطويرها، مع تقديم حلول تمويلية واستراتيجيات تساعد الشركات على النمو من مراحل التأسيس إلى مراحل التوسع.
منظومة شاملة لدعم ريادة الأعمال
تناولت النقاشات في المنتدى العديد من المحاور الحيوية، منها:
- استراتيجيات التمويل لدعم الشركات الناشئة في المراحل المبكرة والتوسع.
- أدوار المؤسسين وهيكلة الشركات لتناسب مراحل التطوير المختلفة.
- التكنولوجيا والابتكار كأدوات لتعزيز الحلول الاستثمارية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
كما تم تسليط الضوء على الأطر التنظيمية المحلية والدولية، مع مناقشة التحديات والفرص التي تواجه رواد الأعمال، وطرح حلول واقعية تتماشى مع مؤشرات الاقتصاد الوطني ورؤية المملكة 2030.
تمكين الشركات الناشئة محلياً وعالمياً
أبرز المنتدى أهمية دعم الشركات الناشئة محليًا لفتح آفاق جديدة في الأسواق العالمية من خلال:
- أفضل ممارسات التسويق والاستثمار.
- تسخير التكنولوجيا لتسريع النمو.
- تعزيز دور القطاع الخاص والحكومي لدعم الابتكار وريادة الأعمال.
- نقل الخبرات والتجارب عبر الحوار والتعاون المشترك بين الخبراء.
دور متكامل لدعم الاقتصاد الوطني
أشاد المشاركون بدور المنتدى في تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات ودعم رواد الأعمال عبر تسهيل التواصل مع الجهات التنفيذية والتشريعية. كما تم استكشاف الاتجاهات الاقتصادية الجديدة والابتكارات التي تساهم في ازدهار القطاعات المالية والاستثمارية.