ضمن فعاليات ملتقى المسؤولية الاجتماعية 2024، عُقدت جلسة حوارية بعنوان “الصحافة .. الأدوار والمهام لتعزيز المسؤولية الاجتماعية”، ناقشت الدور الحيوي الذي تلعبه الصحافة في تعزيز القيم المجتمعية والتواصل المؤسسي لدعم المسؤولية الاجتماعية. الجلسة أُقيمت في مقر وكالة الأنباء السعودية بالرياض، وأدارها الدكتور تركي العيار، بمشاركة الإعلاميين هاني وفا، محمد التونسي، والدكتور عمر الشدي.
محاور الجلسة: الإعلام كقوة مجتمعية مؤثرة
- تطور دور الصحافة في دعم المسؤولية الاجتماعية
- تناول المتحدثون كيف أصبحت الصحافة وسيلةً فعالةً لتعزيز التثقيف المجتمعي، من خلال التغطيات الإعلامية الهادفة والمحتوى المتخصص في مجالات الصحة، الأمن، والسلامة المدنية.
- التجارب الإعلامية في حملات التوعية
- استعرض الإعلاميون تجارب ناجحة في حملات التوعية، بما في ذلك حملات مكافحة المخدرات والتحذير منها، وسرد القصص الخبرية التي تجذب الجمهور وتسهم في نشر الوعي.
- التواصل المؤسسي ودوره في الاستدامة
- أكدت الجلسة على أهمية التواصل المؤسسي في الجهات الحكومية والخاصة، وضرورة تكامله مع أهداف المسؤولية الاجتماعية، لتحقيق استدامة في التأثير وتعزيز التفاعل مع الجمهور.
- التفاعل الإعلامي مع الجمهور
- ناقشت الجلسة كيفية تحقيق تكامل بين الصحافة والجمهور، لتكوين فهم أعمق لدور الفرد والمجتمع في المسؤولية الاجتماعية، ودور الإعلام في تسليط الضوء على قضايا تهم الجميع.
التوصيات: نحو إعلام مسؤول ومستدام
في ختام الجلسة، أوصى المتحدثون بالتركيز على النقاط التالية:
- تحديد مهام واضحة للإعلام في المسؤولية الاجتماعية، تشمل نشر الوعي وتحفيز المجتمع على المشاركة.
- تعزيز التعاون بين الصحافة والجهات الحكومية والخاصة لضمان استدامة المشاريع التوعوية.
- تفعيل دور الصحافة في القضايا المجتمعية من خلال محتوى أكثر تخصصًا وتأثيرًا، يلبي احتياجات الجمهور.
- الاستثمار في سرد القصص الخبرية المؤثرة التي تساهم في إحداث تغيير إيجابي في سلوكيات الأفراد والمجتمع.
الصحافة والمسؤولية الاجتماعية: علاقة تكاملية
أكدت الجلسة أن الصحافة ليست مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل قوة مؤثرة تُسهم في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول، من خلال توجيه القيم المجتمعية، ودعم المبادرات الوطنية والدولية.