تستضيف العاصمة السعودية الرياض غدًا منتدى الاستثمار السعودي – الفرنسي، الذي يأتي تحت شعار “رؤية المملكة 2030 – خطة فرنسا 2030: الاستثمار المتبادل عبر الرؤيتين”، بتنظيم من مبادرة “استثمر في السعودية”. يتزامن المنتدى مع زيارة فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة، ويهدف إلى تعميق العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
جلسات نقاشية وفرص استثمارية
يتضمن المنتدى جلسات حوارية رفيعة المستوى، تجمع بين وزراء سعوديين وفرنسيين، ومسؤولين تنفيذيين، وقادة أعمال من الجانبين. سيركز النقاش على تعزيز التعاون في القطاعات الحيوية مثل الابتكار، التحول الرقمي، الطاقة النظيفة، والتبادل الثقافي، مما يمهد الطريق لفرص استثمارية جديدة وشراكات مستدامة.
العلاقات الاقتصادية بين المملكة وفرنسا
تأتي استضافة المنتدى تتويجًا لتاريخ طويل من التعاون الاقتصادي بين البلدين. تعد فرنسا من أبرز الدول المستثمرة في المملكة، حيث بلغ إجمالي الاستثمارات الفرنسية المباشرة أكثر من 11.2 مليار ريال في عام 2023. كما حصلت الشركات الفرنسية على 503 تراخيص استثمارية في المملكة، منها 117 ترخيصًا في عام 2024، مع وجود 33 شركة فرنسية تمتلك مقرات إقليمية في السعودية.
رؤية مشتركة نحو النمو المستدام
سيركز المنتدى على محاور رئيسية مثل تعزيز مبادرات الطاقة الخضراء، ودفع عجلة الابتكار في القطاعات المستقبلية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 وخطة فرنسا 2030. ويهدف إلى بناء جسور التعاون لتحقيق نمو اقتصادي مستدام يعزز من مكانة البلدين على الساحة الدولية.