اختُتمت فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الرابع للعلاج الطبيعي في الرياض، الذي نظمته الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز. استمر المؤتمر ثلاثة أيام تحت شعار “مستقبل العلاج الطبيعي.. إعادة تعريف الممارسة بين الابتكار والتكامل الرقمي”، بحضور أكثر من 1,500 زائر ومتخصص، ومشاركة 50 متحدثًا دوليًا ومحليًا.
أبرز فعاليات المؤتمر
- 48 محاضرة وورشة تدريبية قدمت أحدث الأبحاث والتقنيات في العلاج الطبيعي.
- 86 ملصقًا بحثيًا سلطت الضوء على أبرز الابتكارات في المجال.
- 46 ساعة تعليم مستمر معتمدة للمتخصصين.
- توقيع 7 اتفاقيات تعاون مع جهات حكومية وخاصة، من أبرزها شراكة مع جمعية الأطفال ذوي الإعاقة لتقديم حلول شاملة.
توصيات المؤتمر
خرج المؤتمر بعدة توصيات تهدف إلى تطوير مجال العلاج الطبيعي في المملكة، منها:
- وضع خطة إستراتيجية وطنية موحدة لتخصص العلاج الطبيعي.
- توسيع خدمات العلاج الطبيعي عن بُعد لزيادة الوصول إلى المرضى.
- دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتعزيز الكفاءة في الممارسة.
- التحول نحو نموذج الرعاية الصحية القائمة على القيمة.
- دعم البحث العلمي والممارسات المبنية على الأدلة مع تعزيز تبادل البيانات بين الجهات المعنية.
خطط مستقبلية
أعلن الدكتور عبدالفتاح بن سعيد القحطاني، رئيس الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي، عن بدء التحضيرات لعقد المؤتمر الخامس عام 2025، مؤكداً التزام الجمعية بمواصلة دورها الريادي في تطوير القطاع الصحي وتحقيق التميز في خدمات إعادة التأهيل.