اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم 2024، الذي عُقد في مدينة الجبيل الصناعية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. شهد المؤتمر حضور نخبة من المسؤولين والمختصين في مجال التعليم والتنمية المستدامة من مختلف أنحاء العالم.
التعليم مفتاح التغيير المستدام
أكد البيان الختامي للمؤتمر على دور الأفراد والمجتمعات في تحقيق التغيير المستدام من خلال التعليم المستمر واتخاذ القرارات الرشيدة، مشددًا على أهمية:
- تعزيز المهارات الخضراء لدعم التحول نحو اقتصاد مستدام.
- تمكين سكان المدن من بناء بيئات أكثر استدامة عبر الأدوات والمعرفة.
- إشراك الشباب في عملية صنع القرار ومنحهم المهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.
محاور المؤتمر
سلط المؤتمر الضوء على محاور رئيسة، أبرزها:
- التنمية الحضرية المستدامة: تبني المدن ممارسات مستدامة وابتكارية لمواجهة تحديات تغير المناخ والتلوث.
- التعليم مدى الحياة: تمكين الأفراد والمجتمعات من المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أفضل.
- الفن والثقافة: دورهما في بناء مجتمعات أكثر تماسكًا وإبداعًا.
- التقنيات الحديثة: استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الوعي المناخي وتطوير أدوات تدعم التعليم المناخي.
حلول مبتكرة
قدم المؤتمر عددًا من الحلول المبتكرة لتحديات التنمية المستدامة، مثل:
- تطوير تقنيات رقمية وأدوات تدعم البلديات في وضع معايير للتعليم المناخي.
- تعزيز قيم التسامح والتعاون بين الشعوب لبناء عالم أكثر عدالة وسلامًا.
- تشجيع مبادرات التعاون بين المدن العالمية لتعزيز التنمية المستدامة.
دعوة للتعاون
دعا البيان الختامي إلى العمل الجماعي لبناء مدن مستدامة وشاملة وعادلة للجميع، مؤكداً على أهمية التعليم المستمر، التعاون، والرؤية الإنسانية لتحقيق هذه الأهداف.