شهد اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي، الذي تنظمه هيئة المكتبات في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض، تنوعًا ثقافيًا غنيًا وسط إقبال جماهيري واسع من عشاق القراءة والثقافة. الفعاليات تميزت بجلسات حوارية وورش عمل تناولت القراءة من زوايا متعددة، مما أثار تفاعل الحضور وأسهم في تحقيق أهداف الملتقى.
جلسات حوارية ملهمة
“سحر السرد: كيف تغذي الروايات عقولنا وقلوبنا”
استعرضت هذه الجلسة أهمية الرواية كأداة فنية قوية تعكس الثقافات والتاريخ، وتعزز التفكير النقدي والحوار بين الثقافات. ناقش المشاركون كيف تساهم الروايات في بناء التفاهم والانفتاح الإنساني، ودورها في إثراء العقول والقلوب.
“دور القراءة والاطلاع في صناعة محتوى ناجح”
ركزت الجلسة على دور القراءة والبحث العميق في تطوير استراتيجيات فعالة لصناعة المحتوى. أكد المتحدثون أن القراءة تُعد العمود الفقري لصناعة محتوى جذاب وهادف، ما يجعلها عنصرًا أساسيًا في استراتيجيات التسويق والاتصال الحديث.
“القراءة للتعلم والحياة”
تناولت الجلسة أهمية القراءة كأداة للتطوير الشخصي والتعلم مدى الحياة، مشيرةً إلى أن القراءة تسهم في تعزيز المهارات الفكرية وتوسيع آفاق المعرفة.
ورش عمل عملية
“أثر القراءة الفعالة في المؤلف الناجح”
قدمت الورشة منظورًا عمليًا حول كيفية تأثير القراءة التحليلية على تطوير الإبداع الأدبي. استعرض المشاركون أمثلة من كتابات مؤلفين ناجحين، مع تقديم نصائح لتحليل النصوص والاستفادة منها في الكتابة الإبداعية.
تفاعل كبير وإشادة جماهيرية
تميز اليوم الثالث من الملتقى بتفاعل كبير من الحضور الذين أبدوا اهتمامًا لافتًا بالمحتوى المقدم، سواء في الجلسات أو ورش العمل. يُعد هذا الإقبال الكبير مؤشرًا واضحًا على نجاح الملتقى في نشر ثقافة القراءة وتعزيز الفكر الإبداعي.
نشر ثقافة القراءة
يعكس ملتقى القراءة الدولي التزام هيئة المكتبات بتطوير مجتمع المعرفة، ودعم المبادرات الثقافية التي تسهم في رفع مستوى الوعي الثقافي لدى الأفراد. يستمر الملتقى في تقديم فعاليات ملهمة تستهدف جميع الفئات العمرية، لتشجيع القراءة كوسيلة أساسية للتعلم والتطور.