أطلقت جامعة أم القرى اليوم، الخميس 26 ديسمبر 2024، فعاليات ملتقى “الإبل رواحل العرب ولغتهم” بمقر الجامعة، بالتزامن مع عام الإبل 2024، في حدث يجمع بين التراث والثقافة لإبراز مكانة الإبل في الموروث العربي والهوية الثقافية السعودية.
معرض مصاحب وجلسات حوارية غنية بالمضمون
تضمن الملتقى معرضًا يعرض أدبيات الإبل في التراث العربي، مصحوبًا بجلسات حوارية تناولت محاور متنوعة تسلط الضوء على العلاقة الفريدة بين الإبل والعرب، ومنها:
الجلسة الأولى:
- “قافلة الجِمال وقافيةُ الجَمال”: تناول العلاقة بين اللغة والجمال الثقافي في أدب الإبل.
- “الإبل مركب العربي وراحلة لغته”: استعرض الألفاظ المستعارة للإبل في الحقول الدلالية، وأثرها في التراث اللغوي وصولًا إلى الاستخدامات الحديثة.
الجلسة الثانية:
- “الإبل الراحلة بين الحضور والغياب”: قراءة أدبية ترصد مشهد الإبل في المشهد العربي الكلاسيكي.
- “الإبل في صورة الظعائن”: مقاربة تحليلية لتقاليد القصيدة الجاهلية ورمزية الإبل في الموروث الأدبي.
أهمية الملتقى في الاحتفاء بالإبل
أكد الدكتور سعيد بن محمد آل يزيد، عميد كلية اللغة العربية وآدابها، أن الملتقى يهدف إلى:
- الاحتفاء بالإبل كرمز ثقافي فريد ارتبط بحياة العرب منذ فجر التاريخ.
- إبراز حضور الإبل في القرآن الكريم وفي الأدب العربي القديم والحديث.
- تسليط الضوء على دور الإبل بوصفها عنصرًا ثقافيًّا أساسيًّا في الهوية السعودية.
وأشار إلى أن الإبل شكّلت جزءًا لا يتجزأ من حياة العرب، حيث استُهلت بها القصائد، وضُربت بها الأمثال، وتجلّت في الحكايات، مشيرًا إلى استمرار رمزيتها الثقافية حتى وقتنا الحالي.
الإبل: رمز الأصالة والهوية
يجسد ملتقى “الإبل رواحل العرب” رؤية جامعة أم القرى في الاحتفاء بالتراث وإبراز مكانة الإبل باعتبارها شاهدًا حيًّا على الأصالة والهوية الثقافية للمملكة العربية السعودية، وتذكيرًا بدورها المحوري في حياة العرب عبر العصور.