أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فعاليات “موسم الحمضيات 2025” الذي يُقام خلال الفترة من 3 إلى 11 يناير بالتزامن مع موسم حصاد الحمضيات. يهدف الحدث إلى دعم القطاع الزراعي وتعزيز مكانة العُلا كوجهة سياحية زراعية متفردة، في إطار استراتيجية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.
إنتاج زراعي استثنائي يدعم التنوع الاقتصادي
تضم العُلا أكثر من 5000 مزرعة تحتضن 405 آلاف شجرة حمضيات، تنتج سنويًا حوالي 14 ألف طن من الفواكه على مساحة زراعية تبلغ 701 هكتار. وتتميز مزارع العُلا بزراعة 29 صنفًا من الحمضيات، من أبرزها:
- البرتقال السكري.
- اليوسفي (الماندرين).
- الكليمونتين.
- الجريب فروت.
- الكمكوات.
ويمثل إنتاج العُلا نسبةً كبيرة من إجمالي إنتاج المملكة السنوي البالغ 160 ألف طن، مما يؤكد أهمية العُلا كمركز زراعي حيوي يدعم التنوع الاقتصادي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
فعاليات متنوعة لجذب الزوار وتعزيز الوعي الزراعي
يشهد الموسم العديد من الأنشطة التفاعلية التي تستهدف تعزيز تجربة الزوار، ومنها:
- معارض مخصصة للأسر المنتجة والمزارعين: عرض المنتجات المحلية من الحمضيات والحرف اليدوية.
- دورات تدريبية: تزويد الطهاة والأسر بالمهارات اللازمة لاستخدام الحمضيات في إعداد أطباق مميزة.
- أنشطة ترفيهية: تتضمن تجارب تذوق الحمضيات ومنتجاتها، وورش عمل تعليمية.
دعم الاقتصاد المحلي وتنمية مستدامة
يشكّل “موسم الحمضيات” إلى جانب “موسم العُلا للتمور” أحد الروافد الاقتصادية المهمة للمحافظة. تسعى الهيئة الملكية من خلال هذا الحدث إلى:
- توفير فرص اقتصادية جديدة للأهالي.
- تعزيز التنافسية بين المنتجين المحليين.
- رفع مكانة منتجات العُلا في الأسواق المحلية والإقليمية.