دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف، فعاليات النسخة الثامنة عشرة من مهرجان زيتون الجوف الدولي يوم الخميس 2 يناير 2025. وأكد سموه خلال الحفل على ما تحظى به منطقة الجوف من دعم القيادة الرشيدة، ما جعلها من أبرز المناطق الزراعية في المملكة و”سلة غذاء المملكة”، لافتًا إلى دور المهرجان في إبراز هوية المنطقة عالميًا وتنشيط الحركة الاقتصادية.
الجوف: نموذج تنموي مستدام
وأشار سمو أمير منطقة الجوف إلى المشاريع التنموية المتعددة التي حظيت بها المنطقة في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، مؤكدًا كفاءتها في تحقيق إنجازات نوعية. واعتبر المهرجان منصة عالمية تعكس قدرات المنطقة المتميزة، خاصة في مجال زراعة الزيتون والصناعات التحويلية المرتبطة به.
جولة في أروقة المهرجان
شهدت انطلاقة المهرجان جولة قام بها الأمير فيصل على المعارض المصاحبة، حيث التقى بمنسوبي الشركات والمزارعين المشاركين الذين عبروا عن اعتزازهم بالمشاركة في هذا الحدث المميز. وتخلل الحفل عرض مرئي بعنوان “زيتوننا ثروتنا”، استعرض النقلة النوعية في قطاع زراعة الزيتون، تلاه أوبريت غنائي ولوحة سامرية قدمت جوانب من التراث الأصيل لمنطقة الجوف.
فعاليات متنوعة وأهداف اقتصادية
يستمر المهرجان لمدة عشرة أيام حتى 12 يناير 2025، ويتضمن مجموعة واسعة من الأنشطة والمناطق التفاعلية، منها:
- معرض الزيتون لعرض المنتجات المحلية والدولية.
- الزيتون بارك وأوليفا سكوير بمرافق ترفيهية ومطاعم.
- مطبخ الزيتون الذي يقدم أطباقًا مبتكرة.
- مناطق مخصصة للحرفيين، الرسامين، والأسر المنتجة.
كما يقدم المهرجان ندوات وورش عمل متخصصة بمشاركة خبراء، إضافة إلى حفلات غنائية وعروض إنشادية يحييها نخبة من النجوم.
مشاركة دولية مميزة
يشارك في المهرجان دول رائدة في زراعة الزيتون مثل: إسبانيا، إيطاليا، تركيا، مصر، الأردن، سوريا، وفلسطين. ويُعد الحدث فرصة للترويج للمنتجات الزراعية السعودية ودعم الحركة الاقتصادية من خلال زيادة مبيعات الأسواق، رفع نسبة إشغال الفنادق، وتعزيز الاكتفاء الذاتي للمملكة وفق رؤية 2030.