اختتم مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة فعالياته اليوم تحت شعار “عز لها”، ليواصل الاحتفاء بالإبل كجزء أصيل من التراث السعودي. شهد المهرجان أكثر من 30 يومًا من المنافسات المثيرة التي تضمنت 320 شوطًا تنافسيًا، وشملت جميع فئات الإبل وألوانها، مثل: المجاهيم، الوضح، الشقح، الحمر، الصفر، الشعل، الأصايل، السواحل، والمهجنات.
أبرز منافسات المهرجان
- أشواط الفحل المنتج: تنافس المشاركون في فئات “الشعل، الصفر، والوضح” في ختام المنافسات، مما أضفى طابعًا حماسيًا على النسخة الاستثنائية.
- المزاين والهجيج والطبع وسباقات الهجن: ضمت المنافسات أشواطًا مخصصة للفردي والجمل، بمشاركة كبيرة من ملاك الإبل من دول الخليج والوطن العربي، وحتى دول أجنبية.
- شوط الأميرة نورة: حظي بشهرة واسعة بمشاركة السيدات، ليبرز الدور المتنامي للمرأة في حفظ هذا التراث.
فعاليات ثقافية ثرية
لم تقتصر الفعاليات على المنافسات الرياضية فحسب، بل تضمنت أنشطة ثقافية في الخيمة الثقافية، التي شهدت عروضًا مميزة مثل “حنا لها”، واحتفالات ملاك الإبل، بالإضافة إلى عروض مسيرات الإبل أمام لجان التحكيم. كما حظي الحضور بفرصة متابعة مراحل تحكيم الخوارزميات التي تُبرز الابتكار والتطور في تقييم الإبل.
إبراز التراث وتعزيز مكانة الإبل عالميًا
عبر تنظيمه لهذه النسخة الاستثنائية، رسّخ المهرجان مكانته كأحد أكبر الفعاليات التراثية في العالم، مجسدًا مكانة الإبل كمصدر فخر واعتزاز للسعوديين. كما ساهم في تعزيز الاهتمام العالمي بالإبل من خلال مشاركة دولية واسعة وعروض مبهرة تعكس العمق الثقافي والتراثي.