شاركت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في ملتقى السياحة السعودي بنسخته الثالثة، الذي أُقيم في مدينة الرياض، حيث سلطت الضوء على أهمية السياحة البيئية وتنشيطها في محميتي الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية والملك خالد الملكية.
شهد جناح الهيئة إقبالًا كبيرًا من الزوار والسياح والمستثمرين، الذين تعرفوا على المعالم الطبيعية الفريدة التي تتميز بها المحميتان، وذلك من خلال الشاشات التفاعلية والخرائط الرقمية التي عرضت التنوع البيئي الفريد والتضاريس الجغرافية المميزة.
أبرز العروض في جناح الهيئة:
- تجربة السياحة البيئية: عرضت الهيئة جهودها في تفعيل الأنشطة البيئية بالمحميتين بالتعاون مع مقدمي خدمات سياحية مرخصين.
- منتجات بيئية مستدامة: عرض منتجات مستخلصة من محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية مثل عسل أزهار الربيع، عسل الطلح النجدي، وعسل السدر، التي تعكس التزام الهيئة بالاستدامة البيئية وجودة المنتجات المحلية.
دعم السياحة البيئية المستدامة:
تولي الهيئة اهتمامًا كبيرًا بتطوير السياحة البيئية كجزء من رؤيتها لتعزيز الاستدامة وحماية التنوع الطبيعي. وتسعى الهيئة من خلال تمكين القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تركز على تعزيز السياحة البيئية كوسيلة لتحسين جودة الحياة وتنويع مصادر الدخل الوطني.
المحميات كوجهات سياحية متميزة:
- محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية (روضة خريم): معروفة بتنوعها البيئي والتضاريس الطبيعية الخلابة، وتعد واحدة من أهم الوجهات لمحبي السياحة البيئية.
- محمية الملك خالد الملكية: تشتهر بتضاريسها الفريدة وفرص استكشاف الحياة البرية.
تُظهر هذه الجهود حرص الهيئة على تعزيز السياحة البيئية وجعلها جزءًا من المشهد السياحي الوطني، من خلال تقديم تجربة تجمع بين الجمال الطبيعي والاستدامة البيئية.